غضب بماليزيا لسابقة تطبيع مع إسرائيل

وصف سياسيون وناشطون ماليزيون زيارة الوفد الإسرائيلي إلى بلادهم بأنها "فضيحة من العيار الثقيل"، وقالوا إن الحكومة تسترت على الزيارة، وبررتها بأن الأمم المتحدة هي من وجهت الدعوة إلى الوفد الإسرائيلي للمشاركة في مؤتمر دولي.

وتبرأت الحكومة الماليزية من مسؤولية مشاركة وفد إسرائيلي في المنتدى الحضري العالمي الذي عقد برعاية الأمم المتحدة في كوالالمبور.

وقال أشرف وجدي دسوقي نائب وزير الشؤون الدينية الماليزي "نحن ثابتون في هذه القضية، ولا دخل للحكومة لأن علينا الالتزام بأنظمة الأمم المتحدة، وهي التي قدمت الدعوة للوفد الإسرائيلي وليست الحكومة".

في المقابل، لم تقتنع مؤسسات وأحزاب ماليزية بهذا التنصل من المسؤولية، ونددت بما اعتبرته سابقة تطبيعية قد تضر بشعبية الحكومة الماليزية التي كررت مواقفها برفض إقامة أي علاقات مع إسرائيل.

ورأى البعض في قبول دعوة الأمم المتحدة للإسرائيليين تنازلا عن السيادة الوطنية الماليزية، حيث قال رئيس مجلس المؤسسات الإسلامية الماليزية عزمي عبد الحميد إن الحكومة هي صاحبة القرار فيمن يستقبل على أرضها أو يرفض.

المصدر : الجزيرة