محررة في "واشنطن بوست" تذكّر بمعلومات استخبارية تورط محمد بن سلمان

ARLINGTON, VA - MARCH 22: Crown Prince Of Saudi Arabia Mohammad Bin Salman (R) speaks during a bilateral meeting with U.S. Secretary of Defense Jim Mattis March 22, 2018 at the Pentagon in Arlington, Virginia. Crown Prince Mohammad Bin SalmanÊis on a visit in Washington. Alex Wong/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
معلومات اعترضتها الاستخبارات الأميركية تفيد بأن محمد بن سلمان أمر باستدراج خاشقجي لاختطافه ثم اعتقاله (الفرنسية)

انتقدت المحررة في صحيفة واشنطن بوست كارين عطية محاولات تبرئة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، وذكّرت بوجود معلومات استخبارية تفيد بضلوعه في العملية.

ونشرت كارين اليوم الخميس تغريدات على موقع تويتر علقت فيها على أحدث التطورات في قضية خاشقجي، بما في ذلك بيان للنيابة العامة السعودية عن ملابسات الجريمة، وتصريحات لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير نفى فيها ضلوع محمد بن سلمان في عملية الاغتيال، فضلا عن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على 17 فردا سعوديا لصلتهم بالعملية.

وكتبت المحررة أنه إذا سمحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بترك مدبري اغتيال خاشقجي يفلتون من العقاب فسيسجل التاريخ ذلك، وستظل يدها أخلاقيا "ملطخة بالدماء".

وأيدت كارين المطالبات بتحقيق دولي في هذه الجريمة، وحذرت من التهاون بشأنها، كما اعتبرت أن العقوبات التي أعلنت عنها واشنطن لا تكفي ولن تحل المشكلة.

وأرفقت واحدة من تغريداتها بنص تقرير نشرته "واشنطن بوست" يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أسبوع فقط من اختفاء خاشقجي بعيد دخوله القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية.

وفي هذا التقرير، أكدت الصحيفة الأميركية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية اعترضت مراسلات بين مسؤولين سعوديين يناقشون فيها خطة لاستدراج واختطاف خاشقجي بمقتضى أمر صادر عن ولي العهد.

وقالت الصحيفة حينها إن المعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات الأميركية تؤكد تورط النظام السعودي في استهداف خاشقجي الذي كان ينتقد في مقالاته بصحيفة "واشنطن بوست" وعبر وسائل إعلام أخرى؛ سياسات ولي العهد السعودي داخل المملكة وفي المنطقة.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + واشنطن بوست