مديرة سي آي أي تسعى للاستماع لتسجيلات مقتل خاشقجي
وكانت هاسبل سافرت إلى تركيا الاثنين في زيارة قصيرة بعد ثلاثة أسابيع من اختفاء خاشقجي، وبعد أيام من مطالبة الرئيس دونالد ترامب لتركيا بإطلاع الولايات على الأدلة التي جمعتها.
وتفيد تسريبات إعلامية كثيرة بأن تركيا تملك تسجيلات صوتية توثق تعذيب وقتل خاشقجي، لكن مسؤولي أمن غربيين قالوا إن أنقرة لم تطلع المخابرات الأميركية والوكالات الحليفة على هذه التسجيلات.
وقالت السعودية السبت الماضي إن خاشقجي توفي داخل القنصلية بعد شجار، لكن الدول الغربية شككت في هذه الرواية وطالبت بالمزيد من التوضيحات.
ويشتبه مسؤولون أتراك في أن خاشقجي -الذي كان يكتب بصحيفة واشنطن بوست– قتل وقطعت أوصاله داخل القنصلية على أيدي ضباط سعوديين.
وذكرت وكالة رويترز أن أجهزة المخابرات الأميركية والدول الحليفة لها تبحث في الدور الذي ربما لعبه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالقضية، ولكنها لا تملك أدلة قوية تذكر حتى الآن.
ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء محاولات الرياض تحميل المسؤولية عن قتل خاشقجي لضباط "مارقين".
لكنه لم يتطرق بالذكر لولي العهد السعودي، ولم يشر في كلمته أمام البرلمان إلى أي تسجيل صوتي.
وفي وقت سابق، نقلت رويترز عن ستة مسؤولين أميركيين وغربيين قولهم إنهم يعتقدون أن محمد بن سلمان الذي اعتبروه الحاكم الفعلي للمملكة "هو المسؤول نهاية الأمر عن اختفاء خاشقجي نظرا لدوره في الإشراف على أجهزة الأمن السعودية، لكنهم لا يملكون دليلا دامغا".