انطلاق منتدى أميركا والعالم الإسلامي في نيويورك

وزير الخارجية القطري
وزير الخارجية القطري أكد أن على المجتمع الدولي اتخاذ كافة التدابير لمكافحة الإرهاب

انطلق في نيويورك اليوم الأحد -بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني– منتدى أميركا والعالم الإسلامي الـ 13، والذي تنظمه اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بالخارجية القطرية، وتشارك فيه نخبة متميزة من السياسيين والمسؤولين والأكاديميين من الولايات المتحدة وأنحاء العالم الإسلامي.

ويناقش المنتدى بدورته الجديدة -عبر جلساته العامة وجلسات العمل التي تستمر يومين- العديد من الموضوعات التي تتصل بالعلاقات القائمة بين أميركا والعالم الإسلامي، وعملية سلام الشرق الأوسط، والاقتصاد والأمن والتنمية البشرية والعلوم والتكنولوجيا ودور الصحافة والإعلام.

وقال مراسل الجزيرة ناصر الحسيني -من مقر انعقاد المنتدى- إنه يُعقد في ظل المتغيرات الجارية في العالم، والأحداث في المنطقة العربية والأزمة الخليجية، وصعود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسدة الحكم.

ملفات الدورة
وأضاف مراسل الجزيرة أن الدورة الحالية لمنتدى أميركا والعالم الإسلامي تبحث ملف اللاجئين في الشرق الأوسط وأفريقيا وتأثيره على أوروبا، وظاهرة الحركات اليمينية في أوروبا، فضلا عن التحديات التي تواجه كبريات المدن العربية، وظاهرة الإرهاب العالمي.

واتخذ المنتدى منذ نشأته قبل 15 عاما أهدافا رئيسية أبرزها تعزيز فرص التعاون بين العالم الإسلامي وأميركا، وإبراز الوجه المشرق للإسلام والمسلمين، وتحسين الصورة المشوهة في الغرب. وقد عقدت حتى الآن 12 دورة لمنتدى أميركا والعالم الإسلامي، واحدة منها عقدت في واشنطن عام 2011، والباقية استضافتها دولة قطر.

فكرة إقامة منتدى أميركا والعالم الإسلامي اقترحتها قطر عام 2002 بهدف التوصل الى حلول منطقية للإشكالات العديدة بين الجانبين، وشارك بهذا المنتدى منذ إنشائه كثير من رؤساء الدول وكبار المفكرين من العالم الإسلامي، وكذلك أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي ونواب ووزراء من صناع القرار بالولايات المتحدة.

سوء فهم
وأجمع المشاركون بالدورات السابقة للمنتدى على أن المشكلات التي تواجه العلاقات بين الولايات المتحدة والمسلمين ناجمة عن سوء الفهم الذي نتج عن المفاهيم الخاطئة، والتي تكاد تصبح ثابتة في السياسة والمواقف الأميركية تجاه العرب والمسلمين.

وترعى دورات المنتدى اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بخارجية قطر، بالتعاون مع مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط التابع لمؤسسة بروكينغز التي تتخذ من واشنطن مقرا لها.

المصدر : الجزيرة