ظريف: تنسيقنا مع روسيا وتركيا سيُحدث الفرق بسوريا

Russian Foreign Minister Sergei Lavrov and Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif arrive for a joint news conference with Russian President Vladimir Putin and Iranian President Hassan Rouhani at the Kremlin in Moscow, Russia March 28, 2017. REUTERS/Sergei Karpukhin
ظريف: هناك تعاون جيد بين إيران وروسيا في سوريا (رويترز-أرشيف)

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن التنسيق بين بلاده وروسيا وتركيا يمكن أن يُحدث فارقا في طريق الحل السياسي في سوريا.

وجاء هذا التصريح بالتزامن مع بدء اجتماعات الخبراء العسكريين للدول الضامنة لمسيرة تسوية الأزمة السورية -وهي روسيا وتركيا وإيران– في العاصمة الكزاخستانية أستانا حيث ستبدأ الجولة السادسة من المفاوضات غدا الخميس لمدة يومين.

وقال ظريف في تصريحات مقتضبة لدى وصوله إلى منتجع سوتشي الروسي، إن هناك تعاونا جيدا بين طهران وموسكو في سوريا خاصة فيما يتعلق بإيصال المساعدات.

كما صرح بأن التعاون الروسي الإيراني في سوريا أثّر بشكل كبير على الوضع الميداني السوري و"أدى إلى تراجع الإرهابيين". 

وأضاف المسؤول الإيراني الذي يلتقي اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، أنه سيبحث مع المسؤولين الروس آخر التطورات في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية.

الخبراء يجتمعون
في هذه الأثناء، يبحث بأستانا الخبراء العسكريون للدول الضامنة لمسيرة تسوية الأزمة السورية في الاجتماعات المغلقة الوثائق والخرائط التي سيتفق عليها الأطراف لترسيخ وقف إطلاق النار، وإنجاح اتفاق مناطق عدم الاشتباكات في سوريا، ودور كل دولة من الدول الضامنة في تأمين ومراقبة هذه المناطق وفي الحفاظ على وقف إطلاق النار النهائي بمناطق الاشتباكات.

وستبدأ الوفود الرسمية المشاركة في المفاوضات بالوصول إلى جانب وفود الدول المراقبة وهي أميركا والأردن وقطر، وستكون اجتماعات اليوم الأول تمهيدية للمصادقة على آراء الخبراء العسكريين، في حين تكون الجلسة الختامية في اليوم الثاني.

وفي السياق، كشفت وزارة الخارجية الأميركية أن وفدا من بلادها سيتوجه إلى العاصمة الكزاخية للمشاركة بصفة مراقب في مفاوضات "أستانا 6".

وقال بيان أصدرته الوزارة أمس الثلاثاء "يسافر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة ديفد ساترفيلد إلى أستانا في كزاخستان يومي 14 و15 سبتمبر/أيلول 2017 لترؤس وفد الحكومة الأميركية المراقب".

ولم يخف البيان "قلق" الحكومة الأميركية مما سماه ضلوع إيران فيما يسمى دور الكفيل لعملية أستانا، وحذر من أن "النشاطات الإيرانية في سوريا ودعمها غير المشروط لنظام بشار الأسد قد تسبب في استمرار الصراع وزاد من معاناة السوريين العاديين".

المصدر : الجزيرة + وكالات