كوشنر ينفي اتصاله بالروس قبل شهادته بمجلس النواب
نفى جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبير مستشاريه -أمس الاثنين- وجود أي تواطؤ مع روسيا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة. ومن المقرر أن يدلي كوشنر اليوم بشهادته أمام مجلس النواب، وذلك بعد يوم من شهادته في مجلس الشيوخ.
وبعد أن أدلى بشهادته أمام لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ أمس، قال كوشنر للصحفيين في البيت الأبيض "لم أتآمر مع روسيا ولا أعرف أحدا من الحملة الانتخابية أقدم على ذلك. لم تربطني أي اتصالات غير قانونية بالروس ولم أعتمد على أموال روسيا في إدارة أعمالي، كما أني وفرت كل المعلومات المطلوبة".
بيد أنه بالمقابل أقر باجتماعه مع أربعة مسؤولين روس في تلك الفترة، من بينهم السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك، ومحامية قيل إن لها علاقات بجهاز الاستخبارات الروسي. وهي لقاءات وصفها كوشنر بأنها تتماشى مع طبيعة دوره آنذاك كمسؤول اتصال مع الحكومات الأجنبية خلال الحملة وبعد فوز ترمب بالرئاسة.
واستجوب محققون من مجلس الشيوخ كوشنر أمس بشأن اتصالاته بالروس في إطار تحقيق في تدخل محتمل للكرملين في الانتخابات الرئاسية، ومن المقرر أن يقدم شهادته اليوم في مجلس النواب.
وقد جرى الاتفاق على أن تكون الجلسة مغلقة وألا تكون تحت القسم، لكن شخصيات سياسية حذرت من أن تضليل اللجنة أو تقديم تصريحات كاذبة قد ينطوي على توجيه اتهامات جنائية في القضية.