عشرات القتلى باشتباكات ماراوي جنوبي الفلبين
من جهته، قال متحدث باسم الجيش الفلبيني إن المسلحين في مندناو كانوا يخططون لتكثيف الهجمات في شهر رمضان المبارك للحصول على الاعتراف بهم كفرع إقليمي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال قائد الجيش الفلبيني الجنرال إدواردو آنو إن المسلحين خططوا لإحراق مدينة ماراوي التي تعرف باسم المدينة الإسلامية والكائنة بإقليم مندناو جنوبي الفلبين.
وأوضح في بيان أصدره أمس الاثنين أن "مجموعة المسلحين خططوا لإشعال النار في جميع أنحاء مدينة ماراوي خلال شهر رمضان".
من جهته، قال ضياء ألونتو أديونغ المتحدث باسم مقاطعة لاناو ديل سور أمس إن القوات الحكومية نجحت في تطهير 85% من قطاعات المدينة من المسلحين.
وأضاف "الجميع يأملون في أن تنتهي هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن، ونحن متفائلون بأن حل الأزمة سيكون سريعا وذلك نتيجة لتحركات قواتنا".
وأوضح أديونغ أن المنطقة الباقية التي تمثل 15% من مساحة المدينة التي يقطنها أكثر من مئتي ألف شخص لا يزال فيها انتشار كبير للمسلحين، كما أن بها "كثافة سكانية عالية مما يدعو للأسى"، حيث لا يزال آلاف السكان محاصرين داخلها.
وأسفر إعلان الأحكام العرفية في مدينة ماراوي عن نزوح قرابة 85 ألف شخص من المدينة. وذكر بيان صادر عن منطقة مندناو ذات الحكم الذاتي أمس أن 84 ألف و640 شخصا اضطروا للنزوح من مدينة ماراوي عقب إعلان الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي الأحكام العرفية في المنطقة، الثلاثاء الماضي.
وأعلنت السطات الفلبينية الثلاثاء الماضي فرض حالة الطوارئ بجزيرة "مندناو" جنوبي البلاد، على خلفية الاشتباكات في مدينة ماراوي الجنوبية بين القوات الحكومية و مقاتلي جماعة ماوتي، الذين حاصروا المدينة بعد أن حاولت القوات الحكومية القبض على زعيم محلى لهذا التنظيم.
وقتل أكثر من مئة شخص في المعارك، بينهم 24 مدنيا على الأقل، و65 مسلحا من بينهم ستة على الأقل من المقاتلين الأجانب، وعشرون من القوات الحكومية، وذلك وفقا لما أعلنته السلطات.