استطلاع: غالبية الأسكتلنديين ضد الانفصال عن بريطانيا

Pro and anti-independence supporters wave posters outside a campaign event in favour of the union in Clydebank, Scotland, September 16, 2014. The referendum on Scottish independence will take place on September 18, when Scotland will vote whether or not to end the 307-year-old union with the rest of the United Kingdom. REUTERS/Dylan Martinez (BRITAIN - Tags: POLITICS TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة تجمع مؤيدي ومعارضي انفصال أسكتلندا إبان الحملة التي سبقت الاستفتاء الشعبي في يونيو/حزيران الماضي (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي نُشر الثلاثاء أن معظم الناخبين الأسكتلنديين يرفضون الانفصال عن بريطانيا إذا ما جرى استفتاؤهم على ذلك غدًا.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد كنتار، سيؤيد 37% فقط من الأسكتلنديين الانفصال إذا جرى استفتاء جديد حول الموضوع غدًا.

وفي المقابل، أبدى 55% من السكان رفضهم للانفصال، بينما لا يزال 8% مترددين، بحسب الاستطلاع الذي شمل 1060 شخصا وأجري بين 29 مارس/آذار الماضي و11 أبريل/نيسان الجاري بعدما تقدمت حكومة أسكتلندا بطلب لتنظيم الاستفتاء من بريطانيا.

وكان الأسكتلنديون قد صوتوا بهامش كبير لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري في يونيو/حزيران الماضي، وهو ما تعارض مع المملكة المتحدة إجمالا التي جاءت نتيجة التصويت فيها لصالح الخروج.

وتقول حكومة أسكتلندا التي يديرها الحزب القومي الأسكتلندي إن هذا يعني أنه ينبغي منح الدولة فرصة جديدة للتقرير إن كانت تريد الانفصال عن المملكة المتحدة، وهو ما تعارضه الحكومة المركزية في لندن.

ويمكن تبرير هذا الدعم المحدود بعدة عوامل شرحها معهد كنتار بأنها تراجع الاقتصاد الأسكتلندي، والانتقادات ضد سياسة الحكومة المحلية، وفتور في همة الناخبين بعد الانتخابات المتكررة في بريطانيا خلال السنوات الأخيرة.

وتابع المعهد أن نتيجة الاستطلاع "تذكير حذر بأن المشاعر الإيجابية التي تم التعبير عنها خلال الاستفتاء حول البقاء في الاتحاد الأوروبي، لا تعني بالضرورة دعم الانفصال".    

وكشف استطلاع آخر أجراه بانيل بيس وصنداي بوست ونشر الأحد أن 43% من الأسكتلنديين يدعمون الانفصال مقابل 48%، بينما لا يزال 9% مترددين.    

ومن المقرر أن تنظم انتخابات تشريعية مبكرة في بريطانيا يوم 8 يونيو/حزيران المقبل بدعوة من رئيسة الحكومة تيريزا ماي لتعزيز شرعيتها وإطلاق يدها مع بدء سنتين من المفاوضات المتعلقة بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.

المصدر : الفرنسية + رويترز