احتجاجات واسعة للدبلوماسيين وطعون بالولايات الأميركية ضد ترمب

قدم نحو ألف دبلوماسي أميركي مذكرة احتجاج رسمية إلى وزارة الخارجية الأمريكية اعتراضا على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب بشان حظر دخول المسلمين من سبع دول.

قدم نحو ألف دبلوماسي أميركي مذكرة احتجاج رسمية إلى وزارة الخارجية اعتراضا على قرار الرئيس دونالد ترمب حظر دخول المسلمين من سبع دول، في وقت امتدت الطعون على أوامر ترمب للمزيد من الولايات الأميركية.

وأكد مسؤول رفيع المستوى في الوزارة أن الدبلوماسيين المحتجين قدموا إلى الإدارة مذكرة بشأن الاعتراض على قرار ترمب المتعلق بحظر دخول المسلمين من سبع دول عربية وإسلامية إلى الولايات المتحدة.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي شون سبايسر قال في وقت سابق إنه على دراية بالمذكرة لكنه أنذر الدبلوماسيين المحتجين بأن عليهم أداء مهامهم في البرنامج أو الرحيل.

ومنع أمر ترمب سفر مواطني سبع دول، هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، إلى الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أشهر، وأوقف أيضا دخول اللاجئين أربعة أشهر.

الطعون تتمدد
في الأثناء تزايدت الطعون القضائية على قرارات ترمب بشأن الهجرة وامتدت إلى ولايات أميركية جديدة إثر قيام ثلاث ولايات جديدة بتقديم طعون في الأمر التنفيذي الذي يحظر سفر مواطني الدول السبع للولايات المتحدة.

محتجون على أوامر ترمب التنفيذية أمام جامعة كولومبيا بنيويورك (رويترز)
محتجون على أوامر ترمب التنفيذية أمام جامعة كولومبيا بنيويورك (رويترز)

فقد انضمت ولايات ماساتشوستس ونيويورك وفرجينيا إلى ولاية واشنطن في المعركة القانونية ضد حظر السفر الذي يعتبره البيت الأبيض ضروريا للأمن القومي، بينما ترى الطعون أن الأمر ينتهك الضمانات التي يكفلها الدستور الأميركي للحرية الدينية.

ووصفت المدعية العامة لولاية ماساتشوستس مورا هيلي الحظر بأنه غير دستوري، وقالت إن مكتبها سينضم إلى دعوى قضائية في محكمة اتحادية تطعن على الحظر، وقال المدعيان العامان لنيويورك وفرجينيا أيضا إن الولايتين ستنضمان إلى دعاوى قانونية مماثلة أمام محاكم اتحادية لديهما طعنا على الحظر.

كما باتت مدينة سان فرانسيسكو (في ولاية كاليفورنيا) أول مدينة أميركية تطعن على الأمر الرئاسي بحجب التمويل الاتحادي عن المدن الأميركية التي تتبنى سياسات حماية للمهاجرين غير الموثقين.

وكانت واشنطن أول ولاية أميركية يرفع مدعيها العام دعوى قضائية ضد الأمر التنفيذي لترمب، كما رفع عدد من المواطنين الأجانب أيضا دعاوى قضائية ضد إجراءات ترمب حيث رفعت دعوى في ولاية كولورادو ودعويين في شيكاغو.

وتأتي هذه الطعون والمعارك القضائية لتضاف إلى اعتراض المنظمات والاحتجاجات الشعبية العارمة في مدن أميركية كبرى وكذلك خارج الولايات المتحدة تنديدا بإجراءات ترمب بوصفها إجراءات تمييزية وعنصرية.

المصدر : وكالات