بنس: باقون بأفغانستان وباكستان توفر ملاذات للإرهابيين

U.S. Vice President Mike Pence greets military leaders shortly after arriving at Bagram Air Field in Afghanistan on December 21, 2017. REUTERS/Mandel Ngan/Pool
بنس أحاط زيارته بسرية تامة وتعهد بكسب القوات الأميركية الحرب في أفغانستان (رويترز)

تعهد مايك بنس نائب الرئيس الأميركي بمواصلة المعركة ضد من وصفهم بالإرهابيين في أفغانستان، متهما باكستان بتوفير ملاذات آمنة لهم، في حين رفضت إسلام آباد تصريحاته واعتبرتها متحيزة.

وخلال زيارة لم يعلن عنها إلى أفغانستان جدد بنس اليوم الجمعة رفض تحديد أي جداول زمنية لوجود القوات العسكرية الأميركية هناك. 

وقال "نتعهد بكسب الحرب وبشروطنا نحن، فقد جئنا إلى أفغانستان لتخليص شعبها ومنع الإرهابيين من تهديد بلادنا مرة أخرى".

وشدد على أن الولايات المتحدة لن تغل يديها في أفغانستان بجداول زمنية اعتباطية، ونقل عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوله "يجب إبقاء أعدائنا جاهلين تمام الجهل بمخططاتنا".

يشار إلى أن ترمب تراجع عن دعوته لسحب القوات الأميركية من أفغانستان، وتعهد في أغسطس/آب الماضي بتعزيز الحملة العسكرية ضد مسلحي طالبان.

وقد أحاط نائب الرئيس الأميركي زيارته إلى أفغانستان بقدر عال من السرية لدواع أمنية، حيث وصل في طائرة عسكرية إلى مطار باغرام تحت جنح الظلام ثم استقل مروحية إلى كابول والتقى الرئيس أشرف غني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله

وعبر بنس عن أمله في أن تمثل زيارته دليلا ملموسا على أن الولايات المتحدة "تنجز المهمة" في أفغانستان.

تصريحات متحيزة
وفي ذات السياق، اتهم نائب الرئيس الأميركي باكستان بتوفير ملاذات آمنة لطالبان وعدد من المنظمات الإرهابية.

من جانبه، عبر غني عن شكره للحكومة الأميركية، وقال إن شراكة أفغانستان والولايات المتحدة تعززت بالتضحيات.

بدورها، أعربت باكستان عن قلقها العميق من تصريحات نائب الرئيس الأميركي بشأن الحرب ضد الإرهاب.

وأعربت الخارجية الباكستانية عن تحفظاتها على تصريحات بنس، وقالت إن باكستان دمرت الملاذات الآمنة الإرهابية على أراضيها. وأضافت أن المحادثات بين الجانبين مستمرة بشأن التصريحات الأميركية المتحيزة.

المصدر : الجزيرة + وكالات