المبعوث الصيني الخاص يصل كوريا الشمالية

A missile is launched during a long and medium-range ballistic rocket launch drill in this undated photo released by North Korea's Korean Central News Agency (KCNA) in Pyongyang on August 30, 2017. KCNA/via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THIS IMAGE. SOUTH KOREA OUT. NO THIRD PARTY SALES. NOT FOR USE BY REUTERS THIRD PARTY DISTRIBUTORS.
كوريا الشمالية أجرت في الأشهر الأخيرة تجارب نووية وبالسيتة أثارت غضب الولايات المتحدة وحلفائها في آسيا (رويترز)
أُعلن أمس الجمعة عن وصول الموفد الصيني الخاص إلى كوريا الشمالية سونغ تاو بعد أيام من اختتام جولة أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في آسيا لحشد التأييد في مواجهة تهديدات بيونغ يانغ  النووية.

وكلف الرئيس الصيني شي جين بينغ المسؤول عن مكتب الارتباط الدولي في الحزب الشيوعي الصيني سونغ تاو بإبلاغ بيونغ يانغ بنتائج المؤتمر العام للحزب الذي عقد في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وشهد المؤتمر انتخاب شي على رأس الحزب لولاية ثانية مدتها خمس سنوات تمهيدا لحصوله على ولاية رئاسية جديدة.

لكن المحللين يعتقدون أن الملف النووي سيكون أيضا حاضرا في برنامج محادثات سونغ تاو مع المسؤولين في كوريا الشمالية.

وقال خبير السياسة الخارجية في جامعة بكين وانغ دونع إنه يتوقع أن يعرض سونغ تاو على بيونغ يانغ "التوافق الصيني الأميركي" الذي تم التوصل إليه بين ترمب وشي خلال لقاءاتهما من أجل نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن الموفد سونغ تاو التقى تشوي ريونغ هاي، وهو مسؤول كبير في نظام بيونغ يانغ ومقرب من الزعيم كيم جونغ أون.

تطوير العلاقات
وبحسب الوكالة فإنّ سونغ تاو قد أبلغ محاوريه أن الصين ترغب في "تطوير علاقات الصداقة التقليدية بين الحزبين والبلدين"، من دون أن ترد أي تفاصيل عن فحوى المحادثات.

وجاء إعلان بكين عن إرسال موفد إلى كوريا الشمالية بعد إنهاء ترمب جولته الآسيوية التي شملت خمس دول وعقد خلالها اجتماعات مع نظيره الصيني وحثه على تشديد الضغوط على نظام بيونغ يانغ، محذرا من أن "الوقت يضغط، وعلينا التحرك بسرعة".

وهذه أول زيارة لمسؤول صيني كبير منذ أكثر من عام، على الرغم من أن بكين هي الداعم الدبلوماسي والاقتصادي الرئيسي لبيونغ يانغ.

ووسط تزايد التوتر أيدت الصين سلسلة من العقوبات الدولية على بيونغ يانغ وفرضت قيودا مصرفية على الكوريين الشماليين، مما أدى إلى توتر العلاقات بين الحليفين. 

وأدانت بكين التجارب الصاروخية الكورية الشمالية، لكنها تأمل في حل الأزمة النووية من خلال السبل الدبلوماسية، ودعت إلى استئناف المحادثات بهذا الخصوص.

المصدر : رويترز