ظريف: لن نقبل تقييد قدرتنا الدفاعية والصاروخية

Iran's Foreign Minister Mohammad Javad Zarif listens to anchor Charlie Rose, at an event held in conjunction with the 72nd United Nations General Assembly in Manhattan, New York, U.S., September 27, 2017. REUTERS/Bria Webb
ظريف: طهران تملك عدة خيارات بحال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق النووي (رويترز)

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده لن توافق على أي شيء يقيد قدرتها الدفاعية والصاروخية، مؤكدا أن الصواريخ الإيرانية دفاعية ولم تصنع لحمل أسلحة نووية.

وأضاف -في مقابلة مع مجلة نيوزويك الأميركية، أوردتها وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية- أن طهران تملك عدة خيارات في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق النووي.

وشدد ظريف على أن الصواريخ الإيرانية دفاعية بامتياز، قائلا، إنها "لم تصنع من أجل حمل أسلحة نووية، والسبب في اختبارها يعود لرفع دقتها لا غير، لا حاجة للدقة إذا كانت الصواريخ قد صنعت لنقل الأسلحة النووية، في هذه الحالة هناك حاجة إلى المدى فقط".

وأضاف "لم نتفق حول أي شيء لتقييد قدرتنا الدفاعية، والسبب الواضح هو أن الولايات المتحدة ترسل أنواع الأسلحة بكثرة إلى منطقتنا".

إضعاف العلاقات
وذكر الوزير أن الاتفاق النووي منع الحكومة الأميركية من اتخاذ خطوات تهدف إلى إضعاف العلاقات الاقتصادية بين إيران وباقي الدول، قائلا "للأسف أميركا لاسيما حكومة دونالد ترمب قامت بهذا العمل بالضبط".

وحول انحياز أوروبا إلى الولايات المتحدة في حال انهيار الاتفاق النووي، قال ظريف إن الاتفاق النووي تم بعد أن أدركوا أن هذا هو أفضل الطرق.

وتابع "إيران لم تتخذ القرار بعد حول ردها في حال انتهاك الاتفاق النووي، وستتخذ القرارات الملائمة بعد تقييم رد الأطراف الأخرى ومنها الأوروبيون".

ولطالما انتقد الرئيس ترمب الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وهدد بإلغائه. وهناك حالة من الترقب حتى 15 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، حيث يتعين على الإدارة الأميركية أن تبلغ الكونغرس ما إذا كانت إيران ملتزمة بمضمون الاتفاق النووي أم لا.

وفي حال قول الإدارة إن إيران لا تلتزم بمضمون الاتفاق النووي، ستتمكن الحكومة الأميركية آليا من إعادة فرض عقوبات رفعتها أو جمّدتها عام 2015 على خلفية أنشطة إيران لبناء مشاريع وسلاح نووي

المصدر : الألمانية + الجزيرة