انتقادات لأميركا بمؤتمر حظر انتشار الأسلحة النووية

موسكو تستضيف مؤتمرا لحظر انتشار الأسلحة النووية أكتوبر 2017
المجتمعون طالبوا كوريا الشمالية بتجنب التصعيد ودعوا إيران لمواصلة الالتزام بالاتفاق النووي (الجزيرة)

انتقد مشاركون في مؤتمر حظر انتشار الأسلحة النووية الذي بدأ أمس بموسكو سياسات الولايات المتحدة تجاه البرنامج النووي لكل من إيران وكوريا الشمالية.

وسجل المؤتمر هذا العام أرقاما قياسية من حيث عدد المشاركين، وتصدر الملفان النووي الإيراني والكوري الشمالي جدول أعمال المؤتمر، كما تطرق المشاركون إلى المشاكل التي تواجهها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في العالم.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن من شأن انهيار الصفقة الإيرانية "بسبب تصرف أحد أطرافها" -في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية– أن يعرض الأمن الدولي للخطر، مبينا أن ذلك سينعكس سلبا على ملف كوريا الشمالية.

كما انتقد لافروف الدرع المضادة للصواريخ التي تشيدها واشنطن على أراض أجنبية، معلنا أنها تمثل مشكلة رئيسية لروسيا والصين، وأضاف أن الأسلحة النووية الأميركية في أوروبا يجب أن تعود للأراضي الأميركية.
        
وأوضح مدير برنامج نزع الأسلحة ومنع انتشارها طارق رؤوف أن وكالة الطاقة الذرية نشرت ثمانية تقارير تؤكد التزام إيران بتعهداتها، وعبر عن أمله "ألا تنصاع طهران للاستفزازات الأميركية".

وطلب المجتمعون من كوريا الشمالية تجنب لغة التصعيد، غير أن الوفد الكوري الشمالي أكد أن بلاده لن تتفاوض حول سلاحها النووي مع أي أحد، مشددا على أنه ضمانة أساسية للدفاع عن أمن البلاد.

وأعلنت المتحدثة باسم الوفد في المؤتمر أنه على الولايات المتحدة التعايش مع مبدأ أن كوريا الشمالية قوة نووية، وشددت على أن بلادها مستعدة "للرد على النار بالنار" في حال وقوع أي استفزاز.

المصدر : الجزيرة + وكالات