إيطاليا وإسبانيا تطلبان مغادرة سفير كوريا الشمالية

Italian foreign affairs minister Angelino Alfano speaks during a U.N. Security Council meeting to discuss the acute threat posed by the proliferation of weapons of mass destruction, on the sideline of the 72nd United Nations General Assembly at U.N. Headquarters in New York, U.S., September 21, 2017. REUTERS/Brendan Mcdermid
ألفانو أكد توجه بلاده لطرد سفير كوريا الشمالية لديها احتجاجا على إجراء تجارب نووية (رويترز)

قال وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو إن بلاده بصدد طرد سفير كوريا الشمالية احتجاجا على التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ مؤخرا، وأضاف أن إسبانيا أعلنت أن سفير كوريا الشمالية في مدريد "شخص غير مرغوب فيه" وذلك وفق صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية.

بيد أن ألفانو أبلغ الصحيفة أن إيطاليا لن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن من المفيد الحفاظ على قناة اتصال.

وأضاف الوزير أن "السفير سيتعين عليه الرحيل… نريد إقناع بيونغ يانغ بأن العزلة حتمية إذا لم يغيروا المسار".

وتحرز كوريا الشمالية تقدما سريعا نحو هدفها تطوير صاروخ قادرعلى حمل رأس نووي يمكنه ضرب الولايات المتحدة. وأجرت سادس وأكبر اختباراتها النووية يوم الثالث من سبتمبر/أيلول الماضي وهددت باختبار قنبلة هيدروجينية فوق المحيط الهادي.

من جهتها، رحبت ألمانيا بإعلان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنه "يدرس" فرص فتح حوار مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي، ودعت واشنطن إلى اتخاذ خطوة مماثلة تجاه إيران.

 وحذر وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل في بيان من أن التراجع عن الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع طهران يهدد بتقويض مصداقية واشنطن في التفاوض مع كوريا الشمالية.

ودعت ألمانيا، وهي واحدة من دول أوروبية قليلة لديها سفارة في بيونغ يانغ، إلى سبل سلمية لتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وقال غابرييل "هذا بالتحديد هو الطريق الصحيح. سيجري نصح كوريا الشمالية بأن تأخذ هذا العرض على محمل الجد".

وذكر وزير الخارجية الأميركي أمس أن بلاده على اتصال بكوريا الشمالية لاختبار رغبتها في الحوار، مؤكدا أن هذه الاتصالات مباشرة وخارج إطار التعتيم.

وجاءت هذه التصريحات بعد مباحثات أجراها تيلرسون في بكين مع نظيره الصيني وانغ إي بشأن الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية، والعلاقات بين البلدين.

وسعى تيلرسون خلال زيارته إلى الصين لإقناعها بالضغط على كوريا الشمالية لوقف تجاربها النووية والصاروخية، في حين تصر بكين على ضرورة الحوار ووقف التصريحات والأفعال التي من شأنها زيادة حدة التوتر في المنطقة.

المصدر : وكالات