بارو: تنحي جامي يثبت قوة الشعب الغامبي

The swearing-in ceremony at the inauguration of Gambia President Adama Barrow at the Gambian embassy in Dakar, Senegal January 19, 2017, is seen in this handout photo provided by Office of the Senegal Presidency. Picture taken January 19, 2017. REUTERS/Office of the Senegal Presidency/Handout THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. EDITORIAL USE ONLY TPX IMAGES OF THE DAY
آداما بارو يؤدي اليمين لتولي منصب الرئاسة (رويترز)
قال الرئيس الغامبي المنتخب آداما بارو إن تنحي الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي عن السلطة أثبت أن القوة تكمن في يد الشعب، وذلك بعد إعلان جامي مغادرة البلاد حقنا للدماء ومنعا للتدخل الأجنبي.

وبعد أدائه اليمين لتولي منصب الرئاسة، قال بارو "بالأمس أديت اليمين لبدء مهامي رئيسا لغامبيا. كانت تلك علامة فارقة في تاريخ البلاد، فللمرة الأولى منذ خمسة عقود تغيرت الحكومة بقوة صناديق الاقتراع. لقد أثبت الشعب الغامبي في الأول من ديسمبر(كانون الأول) الماضي أن القوة تكمن في يد الشعب".

وفي وقت سابق من صباح اليوم السبت، أعلن جامي في قصر الرئاسة -بحضور الرئيسين الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي– تنحيه عن السلطة تتويجا لوساطة قاما بها، وقال جامي إن "قراري اليوم لم يمله شيء سوى المصلحة العليا للشعب الغامبي وبلدنا العزيز".

وجاء تحرك الرئيسين الموريتاني والغيني بعد 24 ساعة من تأدية بارو اليمين الدستورية في السنغال وتمسك جامي بالسلطة، كما يأتي بعد أن علقت المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) عملياتها العسكرية التي بدأتها برا من السنغال مساء الأربعاء لإزاحة جامي بالقوة، وبعد قرار من مجلس الأمن يسمح لـ"إكواس" بالتدخل لتأمين انتقال السلطة في غامبيا.

وقال الرئيس الموريتاني إن قرار تنحي الرئيس الغامبي عن السلطة ومغادرته بلاده توج جهودا بذلتها بلاده وغينيا منذ ثلاثة أيام لتفادي الحرب، مضيفا أن جامي حصل على ضمانات بعدم ملاحقته وأنه سيستقر في بلد أفريقي تحفّظ على الكشف عنه.

بدوره، قال رئيس أركان جيش غامبيا أمس إنه لن يحدث أي حرب في البلاد، في الوقت الذي كان فيه زعماء دول غرب أفريقيا يقومون بمحاولة أخيرة لإقناع جامي بترك السلطة، كما أوضح رئيس الأركان الغامبي عثمان بادجي للصحفيين أن ما يحدث في البلاد هو "سوء تفاهم سياسي" وسيتم حله سياسيا لا عسكريا.

المصدر : الجزيرة + وكالات