روسيا تجدد دعوتها لاستضافة لقاء بين عباس ونتنياهو

Russian Foreign Minister Sergei Lavrov (L) meets with Secretary general of the Palestine Liberation Organization Saeb Erekat in Moscow, Russia 13 January 2017. Russian Foreign Minister Sergey Lavrov has stated that Palestinian political parties will meet in Moscow on 15 - 17 January at an informal national unity meeting to agree on a single platform and facilitate effective negotiations.
لافروف (يسار) أثناء استقباله أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في موسكو (الأوروبية)

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن استعداد بلاده لاستضافة اجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن موسكو ستحتضن اجتماعا يضم كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال لافروف أثناء لقاء الجمعة مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في موسكو "أبدينا الاستعداد لاستقبال الزعيمين الفلسطيني والإسرائيلي في موسكو في سبتمبر/أيلول الماضي، ونظل مستعدين".

وأضاف أن بلاده ستبذل قصارى جهدها "للمساعدة على إطلاق المفاوضات المباشرة ذات المضمون بين إسرائيل وفلسطين"، مؤكدا أن موسكو تنتظر أن يؤكد الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي استعدادهما لعقد اللقاء بالعاصمة الروسية.

وكان وزير الخارجية الروسي قد أعلن مرارا استعداد روسيا لعقد لقاء يجمع بين عباس ونتنياهو في أي وقت، مؤكدا أنه يتعين عليهما تحديد مكان وموعد اللقاء بنفسيهما.

وعبر لافروف أثناء اللقاء عن قلق بلاده لتعثر مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، موضحا أن الأمر الأكثر قلقا هو "أن فراغ المناقشات ذات المضمون يملؤه المتطرفون". 

والمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014 بعد فشل محاولة قام بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتوصل إلى اتفاق سلام.

من جانبه، أكد صائب عريقات استعداد الطرف الفلسطيني للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي في موسكو، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال عريقات إنه نقل رسالة خطية من عباس إلى الرئيس فلاديمير بوتين يطلب فيها المساعدة على منع الولايات المتحدة من نقل سفارتها إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك "يعتبر بالنسبة إلينا خطا أحمر وأمرا خطيرا".

من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو سوف تحتضن الأسبوع المقبل اجتماعا جديدا يضم كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأن تلك الاجتماعات تمثل فرصة مهمة لمناقشة ما يختلفون عليه والتوصل إلى اتفاقات تضمن الوحدة الفلسطينية، وفق تعبيره.

المصدر : وكالات