واشنطن تنتقد اتهامات تركية بشأن محاولة الانقلاب

انتقدت وزارة الخارجية الأميركية اتهامات وردت في الصحافة التركية لمركز أبحاث أميركي، بالتورط في المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو/تموز الماضي.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة إليزابيث ترودو إن "هذا الشكل من نظرية المؤامرة واللهجة التحريضية، لا فائدة منه على الإطلاق".

وأضافت ترودو أنه تم الاتصال بالجانب التركي في ما يتعلق بالاتهامات الموجهة لمركز الأبحاث الأميركي "وودرو ولسون"، وحثت جميع الأطراف التركية على أن تكون تصريحاتها بهذا الشأن مسؤولة.

ويأتي هذا التعليق بينما تشوب العلاقات التركية الأميركية حالة من البرود بسبب امتناع واشنطن عن الاستجابة لطلب أنقرة تسليمها المعارض فتح الله غولن المقيم منذ سنوات في ولاية بنسلفانيا الأميركية، والذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب.

وأوردت الصحف التركية في الأسبوعين الماضيين ما اعتبرته مؤشرات على مساهمة أميركية محتملة في الانقلاب الفاشل، ومن ذلك نقلها تصريحات لقائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل بأن كثيرا من الضباط الاتراك المعتقلين كانوا حلفاء لبلاده، والحديث عن تورط جنرال أميركي في قاعدة "إنجرليك" بولاية أضنة جنوبي تركيا في محاولة الانقلاب بتمويل من المخابرات المركزية الأميركية.

ونفت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أي علاقة أو علم مسبق من قبل الولايات المتحدة بمحاولة الانقلاب في تركيا.