شرطة كندا تقتل شخصا كان يخطط لعمل "إرهابي"

Police search cars and pedestrians as they leave the Alexandra Bridge and enter Gatineau, Quebec near the Parliament Buildings in Ottawa on Wednesday, Oct. 22, 2014. A Canadian soldier standing guard at a war memorial in the country's capital was shot to death and heavy gunfire then erupted inside Parliament. One gunman was killed, and police said they were hunting for as many as two others. The attack immediately raised the specter of terrorism, with Canada already on alert because of a deadly hit-and-run earlier in the week against two Canadian soldiers by a man who police say was fired up with radical Muslim fervor. (AP Photo/The Canadian Press, Patrick Doyle)
الشرطة الكندية خلال عملية أمنية قرب البرلمان في العاصمة أوتاوا (أسوشيتد برس-أرشيف)

قالت مصادر أمنية وإعلامية كندية إن الشرطة قتلت مشتبها به في بلدة صغيرة بأونتاريو (وسط) بعد أن خطط لاستخدام قنبلة لشن تفجير انتحاري بمكان عام، وذلك إثر تلقيها معلومات وصفتها بالموثوقة عن نيته تنفيذ "عمل إرهابي".

وذكرت قناتا "سي.تي.في" و"سي.بي.سي" الإخباريتان أن الشرطة الكندية قتلت رجلا ليلة الأربعاء بعد أن أصدرت بيانا في وقت سابق قالت فيه إنها حددت هوية مشتبه به عقب تلقيها "معلومات موثوقة عن تهديد محتمل بعمل إرهابي".

وقال أحد أفراد أسرة القتيل لشبكة التلفزيون العامة "سي بي سي" نقلا عن الشرطة إنه قتل عندما كان يستعد لتفجير عبوة ناسفة.

وكانت الشرطة الكندية قد قالت في وقت سابق إنها أحبطت هجوما محتملا بعد أن تلقت معلومات موثوقة عن تهديد ارهابي محتمل، حيث نفذت عملية ليلة أمس الأربعاء في بلدة ستراثروي جنوبي أونتاريو (نحو 225 كيلومترا جنوب غرب تورنتو).

وكشف مسؤول في الشرطة -رفض الكشف عن هويته لوكالة أسوشيتد برس- أن المشتبه به يدعى آرون درايفر وهو في منتصف العشرينيات وكان قد صدر بحقه في وقت سابق من العام الجاري أمر قضائي بعدم الاتصال بأي منظمة "إرهابية" بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية.

وأكدت مصادر أمنية أن الشاب البالغ من العمر 24 عاما كان قد أوقف العام الماضي بسبب تأييده لتنظيم الدولة الإسلامية الذي عبر عنه على شبكات التواصل الاجتماعي. وقالت وسائل الإعلام المحلية إنه أفرج عنه في فبراير/شباط الماضي ووضع تحت مراقبة قضائية صارمة.

المصدر : وكالات