الحزب الجمهوري يعقد مؤتمره لاختيار مرشح الرئاسة
لكن الشخصيات الكبيرة في الحزب الجمهوري رفضت حضور المؤتمر لنفورها من شخصية المرشح ترامب.
ومن الشخصيات الرافضة للحضور الرئيسان السابقان للولايات المتحدة جورج بوش وابنه بوش، والمرشحان السابقان للرئاسة جون ماكين وميت رومني.
وفرضت قوات الأمن إجراءات مشددة في مدينة كليفلاند تحسبا لحصول أي هجوم، في ظل مخاوف أميركية من عمليات على غرار اقتحام ملهى أورلاندو بفلوريدا وهجوم نيس بفرنسا.
وقال بول منافورت المسؤول عن حملة ترامب إن "هذا المؤتمر سيكون مختلفا تماما". وإن الهدف منه مساعدة الأميركيين على فهم دونالد ترامب بصورة أفضل "لأن حياته الشخصية تستحق أن تحكى".
ومن المقرر أن يلقي ترامب خطاب قبول ترشيح الحزب الجمهوري له الخميس المقبل.
توتر عرقي
وتخيم على المؤتمر تداعايت التوتر العرقي في الولايات المتحدة ومواقف ترامب المتشددة من المسلمين.
وقبيل حلول المؤتمر غرّد ترامب على تويتر قائلا "نحاول محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والآن مواطنونا يقتلون أفرادا في الشرطة الأميركية. باتت بلادنا مقسمة وخارجة عن السيطرة والعالم يراقب".
لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما رد قائلا "لسنا بحاجة لتصريحات نارية واتهامات خطيرة لتسجيل نقاط سياسية.. علينا التخفيف من حدة تصريحاتنا وفتح قلوبنا".
وقد تظاهر مئات الأشخاص في كليفلاند منددين بغياب العدالة والسلام وبالشرطة التي وصفوها بالعنصرية. وأعرب المتظاهرون عن تنديدهم بمواقف ترامب، واتهموه بالعنصرية تجاه العديد من الأقليات.
وخلال أحدث ظهور إعلامي له عشية انعقاد المؤتمر، جدد دونالد ترامب دعوته إلى فرض قيود أكثر صرامة على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، خاصة ما يتعلق ببرنامج إيواء اللاجئين.
وفي سياق متصل، تفيد استطلاعات الرأي الحالية بتقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على ترامب بمعدل ثلاث نقاط.