إعادة فتح قاعدة أندروز الأميركية بعد إنذار خاطئ

قاعدة أندروز الجوية
قاعدة أندروز شهدت حالة استنفار أمني بعد تقارير عن إطلاق نار داخلها (الجزيرة)
قال بيان لقاعدة أندروز الجوية الأميركية نشرته عبر حسابها في موقع تويتر، إنه تم إنهاء حالة الطوارئ التي أعلِنت في القاعدة اليوم الخميس، بسبب ما تبين لاحقا أنها تقارير غير صحيحة عن وجود مسلح أثناء تدريبات لاختبار سبل التعامل مع مسلح نشط.

وأصدر مسؤولو القاعدة رسالة تشير إلى زوال الخطر بعد نحو ساعة من مطالبتهم أفرادها بالاحتماء. وقال مسؤول دفاعي أميركي إن عملية تمشيط ثانية جرت في منشأة طبية "زيادة في الحذر".

وقال العقيد براد هوغلاند "لحسن الحظ لم يكن موقفا يهدد حياة أحد.. نأخذ كل التهديدات على محمل الجد، وتصرفنا لضمان سلامة الموجودين في القاعدة".

وكان مسؤولون بالقاعدة -التي توجد فيها الطائرة الرئاسية- قالوا في وقت سابق إن المنشأة كانت ستجري تدريبا يحاكي وجود مسلح نشط، لكنهم قالوا إنه أسيء تحديد هوية فريق للخدمات الطارئة كان يقوم بتفتيش روتيني لمنشأة "مالكولم جرو الطبية" على الجانب الآخر من القاعدة، وأدى هذا إلى ورود تقارير عن وجود مسلح طليق في المركز الطبي.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول في قوات الأمن أنه يبدو أن الإجراءات اتخذت بعد اتصال بأجهزة الطوارئ أثناء إطلاق تدريب لعزل القاعدة، مؤكدا "عدم وجود قناص داخلها".

وكانت القاعدة أفادت في وقت سابق عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك بأن حادثا لإطلاق النار وقع في منشأة "مالكولم جرو الطبية" داخل القاعدة، وأن هناك استجابة أولية وصلت إلى التعامل معه.

وأظهرت صور مباشرة من داخل القاعدة عمليات إخلاء لموظفين عسكريين ومدنيين، وانتشارا للشرطة العسكرية مع كلاب بوليسية في أنحاء القاعدة.

والمعروف أن آلاف العسكريين الأميركيين يعيشون مع عائلاتهم داخل القاعدة الجوية في ولاية ميريلاند قرب واشنطن حيث يمارس الرئيس باراك أوباما رياضة الغولف عادة.

المصدر : الجزيرة + وكالات