القبارصة اليونانيون ينتخبون برلمانا جديدا

A handout photograph made available by the Cypriot Press and Information Office shows Cypriot President Nicos Anastasiades (L) casting his ballot as he stands with his grandchildren and his wife Andri during parliamentary elections at a polling station in Limassol, Cyprus, 22 May 2016. Cypriots go to the polls to elect a new House of Representatives of the Republic of Cyprus for the next five years. EPA/CYPRIOT PRESS OFFICE / HANDOUT
الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس يدلي بصوته في مركز اقتراع وبرفقته زوجته وأحفاده (الأوروبية)

توجه نصف مليون من القبارصة اليونانيين اليوم الأحد نحو مراكز الاقتراع لانتخاب برلمان جديد للجزء الجنوبي من جزيرة قبرص.

ويتنافس 12 حزبا على مقاعد مجلس النواب البالغة 56 مقعدا، ولا يسمح لمواطني الجزء الشمالي من الجزيرة -ذي الأغلبية التركية- بالمشاركة في التصويت.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الفوز سيكون لصالح المحافظين الذين يدعمون الرئيس الحالي نيكوس أناستاسيادس، الذي يقود محادثات سلام مع نظيره القبرصي التركي مصطفى أقينجي في محاولة لإعادة توحيد الجزيرة المقسمة عرقيا.

ووفقا لتلك الاستطلاعات، فإن حزب التجمع الديمقراطي في المقدمة، يليه حزب أكيل، دون أن يتمكن أي منهما من تحقيق أغلبية.

ويملك أكثر من 540 ألف شخص الحق في التصويت لاختيار أعضاء مجلس النواب بقبرص، في صراع تقليدي بين حزب التجمع الديمقراطي اليميني وحزب أكيل الشيوعي، بينما يجيء الحزب الديمقراطي الوسطي في المركز الثالث.

وعلى الرغم من وجود حكومة تنفيذية في قبرص وانتخاب الرئيس في تصويت منفصل، فإن انتخابات اليوم الأحد تعد بمثابة استفتاء على شعبية الرئيس نيكوس أناستاسيادس الذي تنتهي ولايته في 2018.

ويعتزم كثير من الناخبين الاحتجاج على سلسلة فضائح فساد انكشفت في أوساط الطبقة السياسية والدوائر العامة. ومما زاد السخط أيضا الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بخطة الإنقاذ الدولي للاقتصاد بعد أزمة عام 2013، رغم عودة النمو في الأشهر الأخيرة.

وانقسمت قبرص منذ 1974 إلى قبرص اليونانية في الجنوب المعترف بها دوليا وقبرص التركية في الشمال، وذلك بعد أن غزت تركيا الثلث الشمالي من الجزيرة ردا على انقلاب تم بتحريض من اليونان

المصدر : وكالات