نزاع حول مؤتمر لحزب الحركة القومية بتركيا

Nationalist Movement Party (MHP) leader Devlet Bahceli addresses his supporters during an election rally for Turkey's June 7 parliamentary election, in Istanbul, Turkey May 31, 2015. REUTERS/Osman Orsal/File Photo
زعيم حزب الحركة القومية التركي في أحد المهرجانات بإسطنبول (رويترز-أرشيف)

تعهدت المنافِسة الرئيسية على زعامة حزب الحركة القومية المعارض بتركيا بالمضي قدما في عقد مؤتمر للحزب الأحد من أجل تغيير لوائح الحزب للإطاحة برئيسه دولت بهجلي، وذلك في ظل صراع قانوني حول شرعية عقد المؤتمر.

وقالت ميرال أكشنر (59 عاما) المرشحة الرئيسية لخلافة بهجلي في تدوينة بحسابها على تويتر، إنها ستمضي قدما في عقد المؤتمر، ودعت أعضاء الحزب إليه.

كما دعا سنان أوجان، وهو منافس آخر على زعامة الحزب، في تصريحات تلفزيونية أعضاء الحزب للمشاركة بالمؤتمر، وذلك بعد أن فتح حكم قضائي الطريق أمام عقد المؤتمر.

وبدأ مئات من أعضاء حزب الحركة القومية اليميني حملة تحد لبهجلي الذي قاد الحزب على مدى عقدين، على أمل تغيير لوائح الحزب في مؤتمر خاص يعقد الأحد بالعاصمة التركية أنقرة.

أحكام مضادة
غير أن محطة تلفزيونية رسمية أذاعت صدور أحكام جديدة من محكمتين محليتين بوقف عقد المؤتمر، وقدم أعضاء الحزب الموالون لبهجلي التماسات في عدد من المحاكم لمنع عقد المؤتمر، ولم تصدر محكمة استئناف عليا حكمها بعد، مما دفع الصراع على زعامة الحزب إلى أزمة قانونية.

وقال يوجيل بولوت، وهو محام في الحزب، في مؤتمر صحفي إن مكتب محافظ أنقرة وقوات الأمن اتخذا الإجراءات الأمنية الضرورية بما يتسق مع تعليمات المحكمة المختصة، وتعهد المحامي بعرقلة أي محاولات لعقد مؤتمر حزب الحركة القومية.

ويرفض مسؤولون بحزب العدالة والتنمية الحاكم أي تلميحات بأن الحزب أو الحكومة يؤثران على المحاكم، أو أن تكون المعركة على زعامة حزب الحركة القومية متصلة بجهود حزب العدالة والتنمية لكسب تأييده بشأن مساعي تغيير الدستور لتحويل النظام السياسي التركي من برلماني إلى رئاسي.

المصدر : رويترز