روسيف تدافع عن حكمها وتصف عزلها بالانقلاب

دافعت رئيسة البرازيل ديلما روسيف عن فترة حكمها وقالت إنها أدت واجبها كرئيسة للبلاد بإخلاص وأمانة،
دافعت رئيسة البرازيل ديلما روسيف عن فترة حكمها، وقالت إنها أدت واجبها كرئيسة للبلاد بإخلاص وأمانة، داعية شعب بلادها إلى التعبئة ضد ما وصفته "بالانقلاب"، وذلك عقب موافقة مجلس الشيوخ اليوم الخميس على إقصائها من منصبها بسبب اتهامات بالتلاعب في ميزانية البلاد عام 2014.

ووجهت روسيف كلمة للشعب قالت فيها إنها ارتكبت أخطاء لا جرائم، وأضافت أنها ضحية لما وصفته "بانقلاب" و"احتيال" من جزء من المعارضة لم يقبل حكومتها إطلاقا.

وكشفت روسيف أن حكومتها كانت موضع تخريب مكثف ومتواصل، مؤكدة أن الانقلاب عليها سيقوض المكتسبات التي حققتها البرازيل في العقود الأخيرة.

وأضافت "أدعو كل البرازيليين المعارضين للانقلاب، من أي حزب كانوا، إلى البقاء في تعبئة وموحدين ومسالمين".

ورأت أن الخطر لا يحدق فقط بولايتها، بل أيضا باحترام أصوات الناخبين وسيادة الشعب البرازيلي والدستور، معلنة أنها ستواصل كفاحها ضد الاتهامات الموجهة إليها، وأنها على ثقة من تبرئة ساحتها.

تصويت
وجُرِّدت روسيف اليوم الخميس من مهامها الرئاسية لمدة لا تقل عن ستة شهور، بعد أن صوَّت مجلس الشيوخ بأغلبية 55 مقابل 22 عضوا بإحالتها للمحاكمة بتهم تتعلق بالتلاعب بالحسابات العامة.

وستُضطر أول امرأة تتولى رئاسة البرازيل إلى التخلي عن منصبها ستة شهور على الأقل أثناء مثولها للمحاكمة أمام مجلس الشيوخ، وسيحل محلها في المنصب نائبها ميشال تامر لحين صدور الحكم النهائي.

وأعلن تامر (75 عاما) أنه سيبدأ منذ اليوم الخميس تحديد وزراء حكومته التي ستركز على النهوض الاقتصادي.

وكانت روسيف نفت ارتكابها أي مخالفة، منتقدة ما وصفته بالانقلاب الدستوري، واتهمت نائبها بالإعداد له، وأكدت عزمها على التصدي لمنع إقالتها بكل الوسائل القانونية.

المصدر : الجزيرة + وكالات