أميركا تطالب حلفاءها بجهد أكبر ضد تنظيم الدولة

U.S. Defense Secretary Ash Carter addresses top military and defense officials during the closing ceremony of the 11-day joint U.S.-Philippines military exercise dubbed "Balikatan 2016" (Shoulder-To-Shoulder 2016) Friday, April 15, 2016 at Camp Aguinaldo in suburban Quezon city, northeast of Manila, Philippines. Carter is visiting the aircraft carrier USS John C. Stennis sailing in the South China Sea Friday. (AP Photo/Bullit Marquez)
كارتر وصل الإمارات قادما من الفلبين (أسوشيتد برس)
قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن الولايات المتحدة تتطلع إلى أن يبذل حلفاؤها المزيد من الجهد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في كل من سوريا والعراق      

وأضاف كارتر أنه سيطلب من دول الخليج العربية الأسبوع المقبل المساهمة في جهود إعادة بناء مناطق عراقية دمرت في القتال ضد تنظيم الدولة.

ونقلت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية عن كارتر في تصريحات أدلى بها للصحفيين اليوم الأحد خلال وجوده في قاعدة الظفرة الجوية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي "من أجل استمرار هزيمة داعش في العراق وسوريا فإن الأماكن المدمرة -التي هدمها التنظيم وخربها ونهب ثرواتها- ستحتاج إلى إعادة بناء". 

كما أكد وزير الدفاع الأميركي أن العراق سيحتاج إلى مساعدات اقتصادية وسياسية وعسكرية من أجل التعافي.

شركاء الخليج
وأوضح قائلا "حتى مع تطلعنا لتقديم إسهامات في تلك المجالات الثلاثة يستطيع شركاء الخليج تقديم إسهامات أيضا وسنتحدث إليهم بشأن ذلك".
     
من جهة أخرى، أخبر كارتر طياري التحالف في قاعدة الظفرة أنه يمكنهم "توقع المزيد من الطلعات الجوية أو تحولا في طبيعة حملاتهم، وأحد الأمثلة على هذا النوع من التحول هو استهداف البنوك ومناطق التخزين النقدية التي يعتمد عليها التنظيم". 
     
وتأتي زيارة الوزير الأميركي إلى الإمارات لبحث تسريع الحملة ضد تنظيم الدولة مع الشركاء الإقليميين والحلفاء الآخرين، وذلك تمهيدا لقمة الرئيس الأميركي باراك أوباما المرتقبة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي.     

يذكر أن تنظيم الدولة سيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا في 2014، وتمكنت القوات العراقية من استعادة بعض المناطق -ومنها مدينة الرمادي– مدعومة بغطاء جوي من التحالف الدولي، ولكن بعد معارك طويلة ألحقت دمارا بعدد من المدن.

وحسب وكالة رويترز، فإن السعودية والإمارات والبحرين ودولا أخرى منتجة للنفط تواجه ضغوطا مالية بسبب تراجع أسعار النفط.

المصدر : وكالات