عاصفة قوية تربك الطيران في بريطانيا وفرنسا

Huge waves propelled by gale force winds roll towards the beach of Biarritz, as strong winds hit the south-west region of France, 10 February 2016. Media reports state that 'orange' weather warnings have been issued by the authorities of several departements.
أمواج عالية بسبب رياح قوية هبت في فبراير/شباط الماضي في بياريتز جنوب غربي فرنسا (الأوروبية)

ضربت عاصفة قوية مصحوبة برياح عاتية وأمطار مناطق في بريطانيا وفرنسا, وتسببت في إرباك الملاحة الجوية في لندن, وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف المنازل في البلدين.

وضربت العاصفة "كايتي" اليوم الاثنين مناطق ساحلية شمال غربي فرنسا وجنوبي إنجلترا, وبلغت أقصى سرعة للرياح في بريطانيا 170 كيلومترا في الساعة, و150 كيلومترا في الساعة بمناطق شمال غربي فرنسا, وفق مؤسستي الأرصاد الجوية في البلدين.

وتسببت الرياح والأمطار في إلغاء أو تحويل 170 رحلة جوية من مطاري "غيتويك" وهيثرو" في لندن, وأفاد شهود بأن حالة من الذعر انتابت ركاب طائرة قادمة من العاصمة المجرية بودابست إثر عدول قائد الطائرة في آخر لحظة عن الهبوط  في مطار غيتويك بسبب الرياح القوية والأمطار.

كما توقفت حركة العبارات والسفن عبر القناة الإنجليزية (أو قناة المانش) التي تصل فرنسا ببريطانيا, وتم أيضا إغلاق ميناء دوفر جنوب غربي بريطانيا. وفي الوقت نفسه تسببت "كايتي" في قطع الكهرباء عن ستين ألف منزل في شمال غربي فرنسا, وعن مئة ألف منزل في بريطانيا.

وبسبب العاصفة, أعلنت فرنسا حالة الإنذار البرتقالي, وهي الدرجة الثانية من ثلاث درجات في سلم الأرصاد الجوية الفرنسية, في بعض المدن والبلدات في منطقتي نورماندي وبريتاني. 

وصدر 136 إنذارا بحدوث فيضانات في جنوب غربي بريطانيا, في حين تم تحذير سكان ثلاث مناطق فرنسية مطلة على المحيط الأطلسي من خطر الأمواج العالية.

وخلفت العاصفة بعض الأضرار المادية في لندن وبلدات فرنسية, وكان ذلك سببا في سقوط الأشجار. ويفترض أن تكون العاصفة بدأت تخف بدءا من ظهر اليوم, وفق خبراء أرصاد بالبلدين.

المصدر : وكالات