حزب أونغ سان بميانمار يحدد مرشحه للرئاسة

Myanmar democracy leader Aung San Suu Kyi (C) meets with parliament members of National League for Democracy (NLD) party in the Parliament, ZabuThiri Hall, Naypyitaw, Myanmar, 01 March 2016. Myanmar opposition leader Aung San Suu Kyi has been in negotiations to lift a constitutional obstacle to her nomination for president since her (NLD) party won a landslide in November 2015. But no agreement was imminent yet, ten days ahead of the deadline for new presidental nomination on March 10.
زعيمة المعارضة بميانمار أونغ سان سوتشي في اجتماع مع برلمانيي حزبها أول الشهر الجاري (الأوروبية)
تقدم حزب الرابطة من أجل الديمقراطية المعارض في ميانمار بزعامة أونغ سان سوتشي، بمرشحه لرئاسة البلاد ثين تشوي، أحد معاوني سوتشي البالغ من العمر سبعين عاما، والذي يعمل مشرفا على إحدى الجمعيات التعليمية.

والمرشح الجديد خريج جامعة أوكسفورد، وكان ممن فازوا في انتخابات برلمان عام 1990 الذي حله الجيش آنذاك. وينتظر أن يتقدم الجيش وكذلك حزب الرئيس الحالي المنتهية ولايته (ويمثل الجيش أيضا) مرشحين آخرين.

وجاء اختيار ثين تشوي بعد شهور من الغموض حول مرشح الرئاسة عن حزب سان سوتشي التي حصلت على فوز تاريخي في الانتخابات التشريعية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ولا يمكن لزعيمة حزب الرابطة من أجل الديمقراطية -الحائزة على جائزة نوبل للسلام- الترشح للمنصب الرئاسي، لأن الدستور الموروث من حقبة المجلس العسكري يمنع وصول أشخاص يحمل أبناؤهم جنسيتين إلى كرسي الرئاسة، ولسان سوتشي ولدان يحملان الجنسية البريطانية.

وكانت ميانمار عرفت في بداية الشهر الماضي تحولا سياسيا كبيرا بأن امتلك نواب معسكر الزعيمة السياسية أونغ سان سوتشي الأغلبية في البرلمان لاختيار أول حكومة منتخبة ديمقراطيا منذ سيطرة الجيش على السلطة عام 1962، وقالت زعيمة حزب الرابطة بالمناسبة "أعتقد أن بإمكاننا جميعا أن نتعاون من أجل بلادنا وشعبنا، سواء كان ذلك في البرلمان أو خارجه".

يشار إلى أن حكومة حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية لن تبدأ ولايتها رسميا إلا في أبريل/نيسان المقبل. ويترقب سكان ميانمار -الذين يبلغ عددهم 51.5 مليون نسمة، وشاركوا بكثافة في الانتخابات التشريعية في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2015- وضع سياسة جديدة تعمل على تغيير الأوضاع في البلاد بعد خمسين عاما من الدكتاتورية العسكرية.

المصدر : الجزيرة