فريق ترمب ينتقد العقوبات الأميركية على روسيا

epa04129211 (FILE) A file picture dated 18 June 2012 shows US President Barack Obama (R) talking with Russian President Vladimir Putin (L) during their meeting at Esperansa hotel prior G20 summit in Los Cabos, Mexico. More than 95 per cent of Crimeans voted for the Ukrainian region's accession to Russia in a controversial referendum on 16 March, according to preliminary results. The White House on 16 March 2014 said that President Obama told his Russian counterpart that the US would not recognize the Crimean vote as it violated the Ukrainian constitution. Furthermore, the US were 'prepared to impose additional costs on Russia for its actions.' EPA/ALEXEI NIKOLSKY/RIA NOVOSTI/KREMLIN POOL
هل ينتهي التصعيد بين واشنطن وموسكو بانتهاء الولاية الثانية لباراك أوباما؟ (الأوروبية)

انتقد فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب العقوبات الأميركية الأخيرة على روسيا، كما استبعد لقاء قريبا بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث طرد واشنطن لدبلوماسيين روس.

وقالت مستشارة ترمب، كيليان كونواي إن العقوبات الأميركية الأخيرة على روسيا ربما تهدف إلى "التضييق على" خلف باراك أوباما في البيت الأبيض.

وأضافت لشبكة سي أن أن الإخبارية "بحسب اعتقادي لم يطرد هذا البلد هذا القدر من العناصر حتى في أوج الحرب الباردة"، واصفة العقوبات بأنها "غير مسبوقة"، واستطردت "سيكون مؤسفا إن اتضح أن السياسة هي الدافع الرئيسي للعقوبات، مضيفة "هذه ليست طريقة إجراء عمليات تبادل سلمية في هذه الديمقراطية".

لكن كونواي التي لعبت دورا محوريا في حملة ترامب الرئاسية وستصبح مستشارته في البيت الأبيض اعتبرت العقوبات "رمزية"، كما رفضت الرد على سؤال عما إذا كان ترمب ينوي رفع هذه العقوبات عن موسكو.

عقاب لموسكو 
وقد أعلن أوباما أمس الخميس سلسلة إجراءات استهدفت أجهزة الاستخبارات الروسية تشمل طرد 35 دبلوماسيا، عقابا لروسيا المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ولم تطرد الولايات المتحدة هذا العدد من الدبلوماسيين الروس منذ 2001، مع ترحيل 50 مسؤولا روسيا اتهموا بالاتصال بعنصر في مكتب التحقيقات الفدرالي يدعى روبرت هانسين، عمل لصالح الروس لمدة 15 عاما.

في السياق، قال متحدث باسم ترمب إنه ليس لدى الرئيس المنتخب خطط فورية لإجراء محادثات مع بوتين بشأن طرد واشنطن للدبلوماسيين الروس، وقال المتحدث شون سبايسر خلال مؤتمر صحفي "لا يوجد شيء مقرر في الوقت الراهن".

يذكر أن واشنطن تتهم موسكو بالوقوف وراء أنشطة الخرق المعلوماتي التي أدت إلى سرقة ونشر آلاف الرسائل الإلكترونية لفريق المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وأثرت في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

كما يعتبر مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية أن موسكو لم تسع فقط إلى الإخلال بالحملة، بل أيضا إلى إيصال ترمب إلى البيت الأبيض.

المصدر : وكالات