أميركا والسنغال تدينان رفض جامي لنتائج الانتخابات
دانت الولايات المتحدة والسنغال تراجع الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي عن الاعتراف بهزيمته في الانتخابات التي أجريت في الأول من ديسمبر/كانون الأول أمام مرشح المعارضة آدما بارو.
وقال مارك تونر نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن "هذا العمل مستهجن وخرق غير مقبول.. ومحاولة فاضحة لتقويض العملية الانتخابية والبقاء في السلطة بطريقة غير شرعية".
ومن جانبها، دعت السنغال اليوم السبت إلى اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي بعد أن أعلن جامي رفضه لنتيجة الانتخابات.
ودعا وزير خارجية السنغال مانكيور ندياي الرئيس الخاسر إلى احترام نتيجة الانتخابات، وحذره من الإضرار بمصالح السنغال أو مواطنيها في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.
وكان جامي تراجع الليلة الماضية عن اعترافه السابق بالهزيمة، وقال إنه يرفض نتيجة الانتخابات لحصول "مخالفات خطيرة وغير مقبولة" داعيا لإجراء جولة جديدة.
وردا على هذه الخطوة، عبر فريق المرشح الفائز عن الشعور بالقلق، ولكنه تعهد بالمحافظة على السلام والاستقرار وعدم الانجرار إلى العنف.
يٌشار إلى أن النتائج الرسمية أظهرت أن بارو حصل على 45.5% مقابل 36.7% لجامي الذي يحكم غامبيا منذ أن قاد انقلابا عسكريا عام 1994.