طالبان تتبنى هجوما قرب مطار كابل
وحاول "الانتحاري" دخول القاعدة المجاورة لمطار كابل المدني، غير أن الإجراءات الأمنية حالت دون ذلك.
وأعلنت حركة طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد مسؤوليتها عن الهجوم، والذي قال إنه أوقع قتلى وجرحى بين القوات الأجنبية، بينما لم تعلق القوات الأجنبية على الهجوم حتى الآن.
وقالت مصادر طبية إن 28 مدنيا أصيبوا في الانفجار الذي ألحق أضرارا بالمباني المجاورة للقاعدة التي تتمركز فيها قوات أميركية وتركية.
وكان المدخل الرئيسي لمطار كابل قد استهدف بتفجير "انتحاري" أودى بحياة منفذه فقط قبل بضع ساعات من الهجوم الأخير.
ويأتي الهجومان بعد أيام من إعلان حركة طالبان المسؤولية عن تفجير استهدف مطعما فرنسيا في كابل يرتاده مسؤولون أفغان ودبلوماسيون أجانب.
كما تأتي الهجمات بينما تخوض القوات الخاصة الأفغانية قتالا في مدينة مزار شريف بشمال البلاد ضد مجموعة صغيرة من المقاتلين المتحصنين فيها بعد شنهم هجوما على القنصلية الهندية أمس الأحد.
وتزامنت الهجمات مع جهود لإنعاش عملية السلام مع طالبان التي انهارت في يوليو/تموز الماضي.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين في إسلام آباد يوم 11 يناير/كانون الثاني الجاري بهدف الإعداد للمحادثات مع طالبان.