أوغلو: روسيا تعرقل غارات تركية ضد تنظيم الدولة
اعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن الوجود الروسي في سوريا يحول دون إمكانية تنفيذ غارات تركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتهمة بالوقوف وراء تفجير إسطنبول الثلاثاء وأدى لمقتل عشرة سياح ألمان. وأضاف أن سلاح الجو الروسي بذلك يوفر الحماية للتنظيم.
وفي مؤتمر صحفي في إسطنبول قال أوغلو إن السلطات التركية رصدت عمليات "تعاون قذرة للغاية" بين النظام السوري وتنظيم الدولة قرب حدود تركيا.
وأضاف أن الحكومة التركية ستتخذ الإجراءات اللازمة للاستمرار في الحفاظ على أمن البلاد.
وأوضح أنه تم التأكد من هوية منفذ تفجير إسطنبول وانتمائه لتنظيم الدولة، وأنه دخل تركيا لاجئا، وأن تحركاته لم تُرصد لأنه لم يكن على أي من قوائم المطلوبين، وأضاف أنه يجري الكشف عن كل ارتباطاته حيث تم احتجاز أربعة أشخاص يعتقد أن لهم علاقة بالتفجير.
وأوردت صحيفة صباح التركية أن المهاجم دخل تركيا لاجئا من سوريا في 5 يناير/كانون الثاني الجاري، وأخذت أجهزة الهجرة التركية بصماته آنذاك.
يشار إلى أن التفجير وقع في منطقة السلطان أحمد بإسطنبول، ذات الجذب السياحي الكبير، وأودى بحياة عشرة سياح ألمان، وأصاب 17 آخرين معظمهم ألمان بقي منهم ستة فقط في المستشفى.
وأثنى رئيس الوزراء التركي على الدور الذي باتت تلعبه مدينة إسطنبول الاستراتيجية في المنطقة والعالم، قائلا "سندافع عن إسطنبول التي أعرفها جادة جادة، وسنحارب تجارة المخدرات وتهريب البشر من خلال تدابير أمنية إضافية".
وانتقد أوغلو وسائل الإعلام الأجنبية التي نشرت صور ضحايا التفجير، لكنها امتنعت في المقابل عن نشر أي صور لضحايا هجمات باريس، حسب قوله.