جندي أميركي قتل عراقيا ينجو من عقوبة سجن إضافية
قضت هيئة محلفين عسكرية في كاليفورنيا أمس الخميس لجندي من مشاة البحرية الأميركية كان قد أُدين مرتين بقتل مدني عراقي، بألا يقبع في السجن أكثر من المدة التي قضاها بالفعل والتي بلغت سبع سنوات تقريبا.
وجاء القرار بعد يوم واحد فقط من إدانة الهيئة نفسها للجندي لورانس هاتشينز (31 عاما) بالقتل غير العمد في الحادثة التي وقعت في قرية الحمدانية بالعراق عام 2006.
غير أن هيئة المحلفين قضت أيضا بتسريح هاتشينز من سلاح مشاة البحرية الأميركية بتهمة سوء السلوك.
وكان هاتشينز أمضى بالفعل سبعة أعوام تقريبا رهن الاحتجاز وواجه حكما محتملا بالسجن لمدة أربعة أعوام أخرى.
وكانت هيئة محلفين عسكرية في جنوب كاليفورنيا أدانت الأربعاء هاتشينز بالقتل والتآمر والسطو لكنها برأته من تهمة الإدلاء ببيانات كاذبة. وقال محامي الدفاع كريستوفر أوبريسون إن عائلة هاتشينز رحبت بالحكم.
وأدين هاتشينز في بادئ الأمر عام 2007 بتهمة القتل لكن محكمة عسكرية ألغت حكم الإدانة عام 2010 قائلة إن بيانا أدلى به أثناء فترة الاحتجاز لم يكن من الواجب الأخذ به خلال المحاكمة.
وأعادت محكمة استئناف عسكرية لاحقا إدانة هاتشينز ثم ألغت الإدانة مجددا عام 2013 لأنه لم يتسن له الحصول على أحد المحامين قبل أسبوع من التحقيق.
ويقول ممثلو الادعاء إن هاتشينز قاد مجموعة في مشاة البحرية خططت لمهمة في ساعات الصباح الأولى يوم 26 أبريل/نيسان 2006 في قرية الحمدانية العراقية بهدف منع المقاتلين من استخدام العبوات الناسفة البدائية الصنع.