مئات الروهينغا تقذفهم السفن بسواحل ماليزيا وإندونيسيا

epa03560485 Ethnic Rohingya refugees from Myanmar gather on a boat as they are being rescued by Thai Navy officers before they head to Malaysia, at the Andaman coast, Phuket island, southern Thailand, 29 January 2013. Some 205 of persecuted Rohingya Muslim minority people arrived on a boat in southern Thailand sea coast, on a stopover ahead of their Malaysia destination, where they could seek employment. The Rohingyas, who are not recognized as citizens by Myanmar, were the target of sectarian violence in Rakhine that left more than 100 dead and up to 60,000 displaced. EPA/YONGYOT PRUKSARAK
سفينة محملة بمئات الروهينغا قرب السواحل الماليزية (الأوروبية-أرشيف)

قال مسؤولون إن نحو 1600 لاجئ من الروهينغا والبنغاليين وصلوا إلى ماليزيا وإندونيسيا خلال اليومين الماضيين، مرجحين أن يكون مهربون فروا ثم تركوهم يواجهون مصيرهم على متن السفن التي تقلهم.

ووصلت أمس الأحد مجموعة تقل نحو 1080 راكبا في ثلاث سفن إلى منطقة شمال جزيرة لنكاوي الماليزية.

وقال جميل أحمد نائب مدير الأمن في لنكاوي لأسوشيتد برس إن المجموعة مكونة من 865 رجلا و52 طفلا و101 أمرأة، مضيفا أن القارب الخشبي الذي كان يقلهم لا يتسع في الأصل إلا لخمسين راكبا.

وأضاف المسؤول أن أحد اللاجئين البنغاليين أخبر الشرطة بأن قائدي هذه السفن فروا على قوارب أخرى بعد أن تركوها قريبة من السواحل الماليزية، مشيرا إلى أن اللاجئين لم يأكلوا منذ ثلاثة أيام.

ماتوا جوعا
من جهتها، قالت السلطات الإندونيسية إنها أنقذت أمس الأحد قرابة ستمائة شخص يعتقد أنهم من الروهينغا الفارين من ميانمار بعد تعطل قاربين كانوا يستقلونهما قبالة سواحل إقليم آتشه.

وأشارت السلطات الإندونيسية إلى أن المهاجرين غادروا تايلند منذ نحو أسبوع, ومات عدد منهم أثناء الرحلة بسبب الجوع والعطش.

وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة إلى أن نحو 25 ألفا من الروهينغا والبنغال استقلوا مراكب الهجرة غير النظامية خلال الربع الأول من العام الحالي، أي ضعف العدد المسجل خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

كما تشير التقديرات إلى مقتل نحو ثلاثمائة مهاجر غير نظامي في هذه المنطقة خلال الربع الأول من العام الجاري بسبب الجوع الشديد والجفاف الناجم عن العطش، إضافة إلى التعنيف الذي يتعرض له المهاجرون على يد المهربين.

المصدر : وكالات