أطراف النزاع المالي يوقعون اليوم اتفاق سلام بالجزائر

Members from the National Movement for the Liberation of Azawad (MNLA) attend the opening of peace talks on September 1, 2014 in Algiers between the Malian government and armed rebels, which are the second round of negotiations since July aimed at clinching a lasting peace agreement. The Bamako government and six rebel groups, mostly Tuareg but also including Arab organisations, are seeking to resolve a decades-old conflict that created a power vacuum in the desert north that was exploited by Al-Qaeda. AFP PHOTO / FAROUK BATICHE
أعضاء في حركات أزواد المالية أثناء مشاركتهم في مفاوضات السلام مع الحكومة المالية بالجزائر العام الماضي (غيتي/الفرنسية)

قال مصدر في وزارة الخارجية الجزائرية إن وفدا من حكومة مالي سيلتقي بوفود ست مجموعات مسلحة في شمال البلاد صباح اليوم الأحد للتوقيع على اتفاق سلام في العاصمة الجزائر.

ويأتي هذا الاتفاق بمقتضى وساطة عرضتها الجزائر مؤخرا على الأطراف المالية المشاركة في المفاوضات.

ويسعى الاتفاق إلى إيجاد توازن بين مطلبي السيادة والحكم الذاتي، حيث دعا إلى "إعادة بناء الوحدة الوطنية للبلاد على قواعد تحترم وحدة أراضيها وتأخذ في الاعتبار تنوعها العرقي والثقافي".

وكان أطراف النزاع المالي قد وقعوا يوم 19 فبراير/شباط الماضي برعاية الجزائر والأمم المتحدة إعلان وقف فوري "لكل أشكال العنف".

والمجموعات المسلحة الست هي الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، وحركة أزواد العربية، وحركة أزواد العربية المنشقة، وتنسيقية الشعب في أزواد، وتنسيقية حركات وجبهات المقاومة الوطنية.

ومنذ يوليو/تموز 2014 أجرت الحكومة المالية والمجموعات الست خمس جولات تفاوضية أربع منها في الجزائر.

المصدر : الفرنسية