الهند تسعى لاستخدام التكنولوجيا الأميركية بتصنيع حاملة طائرات

NEW DELHI, INDIA - JANUARY 26: President of United States of America (USA) Barack Obama and Prime Minister of India Narendra Modi during the ceremony of 66th Republic Day of India, at Rajpath, on January 26, 2015 in New Delhi, India. President of United States of America (USA) Barack Obama is the chief guest for this Republic Day. Rain failed to dampen spirits at India's Republic Day parade January 26 as US President Barack Obama became the first US president to attend the spectacular military and cultural display in a mark of the nations' growing closeness. Colourful images of India's cultural heritage, manoeuvres by fighter aircraft, military prowess and march past by armed forces were on majestic display. The main attractions of the parade were scintillating show of air power, fascinating tableaus depicting the diverse culture and dance performances by colourfully dressed schoolchildren. Around 25,000 security personnel were deployed across the city while the commandos of the Indo-Tibetan Border Police and Delhi Police kept vigil at important locations.
أوباما (يمين) خلال لقائه مودي في 26 يناير/كانون الثاني الماضي (غيتي)

قالت مصادر دفاعية إن الهند تريد استخدام التكنولوجيا الأميركية الحديثة لتعزيز نطاق وقدرات حاملة طائرة تعتزم تصنيعها، في خطوة ستربط بشكل أوثق برامج الأسلحة في البلدين وستواجه نفوذ الصين العسكري في المنطقة.

وقد تمت الإشارة إلى هذا الاقتراح بشكل غير مباشر فقط في بيان مشترك بنهاية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما نيودلهي في الآونة الأخيرة، مما اعتبر دلالة على أن واشنطن مستعدة لمساعدة الهند في تقوية سلاح البحرية.

وتحدث البيان المشترك الصادر عن أوباما ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن تشكيل "مجموعة عمل لبحث تبادل تكنولوجيا حاملات الطائرات وتصاميمها" ضمن مبادرة لتجارة الدفاع والتكنولوجيا.

وسيمثل ذلك ابتعادا عن اعتماد الهند التقليدي على المعدات العسكرية الروسية، خاصة إذا أدى ذلك -كما يتوقع بعض الخبراء- إلى التقدم على المدى البعيد بطلبات لشراء طائرات أميركية.

وقال خبراء في مجال الدفاع إن ذلك قد يؤدي إلى مشاركة أميركية مباشرة في تطوير حاملة الطائرات "أي إن إس فيشال".

من جهته، قال مصدر بوزارة الدفاع إن "البحرية الأميركية هي الوحيدة التي تشغل حاملات طائرات كبيرة اليوم، ومن ثم نحن نسعى لمعرفة ما يمكن أن تقدمه".

المصدر : رويترز