وزارة العدل الأميركية تستعد لمقاضاة شرطة فيرغسون
تستعد وزارة العدل الأميركية لمقاضاة شرطة فيرغسون بولاية ميزوري بشأن مزاعم بانتهاجها ممارسات تنطوي على تمييز عنصري ما لم توافق شرطة البلدة على إجراء تغييرات.
ونقلت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية، في تقرير لها عن مصادر لم تُسمِّها، القول إن وزارة العدل لن توجه تهماً لضابط شرطة فيرغسون الأبيض المتورط في حادثة إطلاق النار على المراهق الأسود الأعزل، مايكل براون، في أغسطس/آب الماضي.
وأدى إطلاق الضابط دارن ويلسون الرصاص على براون إلى احتجاجات استمرت شهوراً، واتسم بعضها بالعنف في فيرغسون، واستقطب المنتقدين لمعاملة الشرطة ونظام العدالة الجنائية الأميركي للسود والأقليات الأخرى.
وقررت هيئة محلفين عليا في مقاطعة سانت لويس العام الماضي عدم توجيه اتهامات إلى ويلسون الذي ترك شرطة فيرغسون منذ ذلك الحين.
غير أن من المتوقع أن تحدد وزارة العدل اتهامات بانتهاج شرطة فيرغسون أساليب ذات طابع تمييزي ضد الأقليات.
وأشارت "سي إن إن" في تقريرها إلى أن الوزارة ستقاضي شرطة البلدة إذا لم توافق على مراجعة تلك الأساليب ومن ثم تغييرها.
ومضت إلى القول إن الدعوى القضائية المحتملة لوزارة العدل قد تتضمن اتهامات بأن الشرطة تستهدف الأقليات في إصدار مخالفات مرورية صغيرة ثم تسجنهم إذا لم يتمكنوا من دفع الغرامة المالية.
وأضافت الشبكة الإخبارية أن الوزارة ستطلب إشرافا قضائيا على التغييرات التي تتخذها شرطة فيرغسون لتحسين معاملاتها مع الأقليات.