فرنسا وروسيا تعلنان التعاون بشأن تنظيم الدولة

France's Defense Minister Jean-Yves Le Drian addresses the media during an EU foreign and defense ministers meeting at the EU Council building in Brussels on Tuesday, Nov. 17, 2015. France has demanded that its European partners provide support for its operations against the Islamic State group in Syria and Iraq and other security missions in the wake of the Paris attacks. (AP Photo/Geert Vanden Wijngaert)
وزير الدفاع الفرنسي لودريان قال إن العلاقة مع موسكو تنسيق وليس تحالفا والهدف محاربة تنظيم الدولة (أسوشيتد برس)

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الاثنين في موسكو أن روسيا وفرنسا عازمتان على تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية في ما يتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وقال لودريان للصحافيين بعد أن التقى نظيره الروسي سيرغي شويغو "اتفقنا على تعزيز مبادلاتنا في مجال المعلومات العسكرية بشأن حصيلة ضرباتنا وتحديد مكان" الجماعات الإرهابية. وأضاف أن ذلك "سيترجم بتقارب بين أجهزة استخباراتنا العسكرية".

وأوضح الوزير الفرنسي أن باريس وموسكو اتفقتا أيضا على "تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية" المتعلقة بالمقاتلين الأجانب الموجودين على الأراضي السورية، موضحا "هذا لا يعني تحالفا بل تنسيقا. هناك عدو رئيسي هو (تنظيم الدولة) داعش".

وأشار لودريان إلى أن محادثاته مع نظيره الروسي تناولت حصرا "التفاصيل العسكرية" للنزاع في سوريا. وأكد أنه تم تحديد "وسيلة لمعرفة هوية دولة داعش والمجموعات التي تمارس الإرهاب"، من دون تفاصيل إضافية.

وقال الوزير الفرنيسي إن الغاية من ذلك هي "التأكد من تأثير الضربات على داعش والتأكد من النتائج المرضية للضربات الفرنسية والروسية وهل أسفرت تاليا عن نتائج (في مجالي) التهريب والعمل اللوجستي".

وتأتي زيارة لودريان استكمالا لزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في محاولة لقيام تحالف واسع ضد تنظيم الدولة بعد اعتداءات باريس.

من جهته، أوضح شويغو أن على البلدين "أن يحددا بعض الجوانب المتصلة بتعاونهما سواء على الأرض أو في الجو".

وأشار إلى أنه جرت بالفعل "لقاءات بين البحارة الروس والفرنسيين في المتوسط" في غمرة اعتداءات باريس يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وأرسلت موسكو قسما من أسطولها إلى قبالة السواحل السورية، في حين أرسلت فرنسا حاملة طائراتها النووية شارل ديغول.

المصدر : الفرنسية