اعتقال شخص حرض على قتل جنود أميركيين بأوهايو

Federal Bureau of Investigation (FBI) agents go door to door to interview residents of the neighborhood where teenager Michael Brown was shot, in Ferguson, Missouri, August 16, 2014. Tensions had temporarily cooled on Thursday night but by Friday evening, protesters were again swarming through a residential and retail district in the small town outside St. Louis that has become the site of repeated clashes between protestors and police forces. The unrest erupted after Ferguson police officer Darren Wilson, 28, shot and killed Brown shortly after noon last Saturday as Brown and a friend walked down a street that runs through an apartment complex where Brown's grandmother lives. REUTERS/Lucas Jackson (UNITED STATES - Tags: CIVIL UNREST CRIME LAW)
أعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي في مهام استقصائية في اغسطس/آب العام الماضي (رويترز)

أعلنت وزارة العدل الأميركية -أمس الخميس- عن إلقاء القبض على مواطن بتهمة التحريض على قتل ضباط بالجيش الأميركي، فيما تردد أنه أعلن دعمه لتنظيم الدولة الإسلامية.

وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في بيان له أن المدعى عليه تيرنس ماكنيل -وهو من أكرون بولاية أوهايو- حرض على قتل أفراد من الجيش "بالدعوة صراحة إلى قتل أفراد من الجيش الأميركي في منازلهم ومجتمعاتهم".

ونشر ماكنيل ( 25 عاما) خطاب العنف الذي يتبناه التنظيم على مواقع للتواصل الاجتماعي، كما نشر أسماء وعناوين مائة من أفراد الجيش الأميركي "بنية أن يتم قتلهم"، بحسب مكتب التحقيقات.

ووجهت لماكنيل تهمة التحريض على جريمة عنيفة، في حين تردد أنه استخدم موقع "تومبلر" الإلكتروني لنشر ملفات تحت عناوين "قسم القرصنة للدولة الإسلامية" و"الهدف: جيش الولايات المتحدة" و"تسريب: عناوين مائة فرد من الجيش الأميركي".

ودعا منشور ماكنيل على مواقع التواصل الاجتماعي من وصفهم بـ"الإخوة في أميركا" إلى إدراك أن الجهاد عالمي، وقال إن توفير العناوين يجعل من السهل العثور على أعضاء الجيش الأميركي وقتلهم. 

تجاوز
وأضاف ماكنيل في منشوره "كل ما تحتاجون إليه هو اتخاذ الخطوة الأخيرة، فماذا تنتظرون إذن؟ اقتلوهم على أراضيهم واقطعوا رؤوسهم في منازلهم واطعنوهم حتى الموت أثناء سيرهم في شوارعهم وهم يعتقدون أنهم في أمان".

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي أن ماكنيل أعلن دعمه لتنظيم الدولة عدة مرات على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن تصرفاته تتجاوز حرية التعبير التي يكفلها الدستور الأميركي.

وبرغم توجيه التهم إلى ماكنيل يظل على السلطات الأميركية -متمثلة بمكتب الادعاء العام- أن تثبت ضلوع المتهم في الأفعال التي تنص عليها لائحة الاتهام وإقناع هيئة المحلفين والمحكمة بما لايقبل الشك بتورط المتهم بالجريمة المنسوبة إليه.

المصدر : وكالات