قتيل وجرحى بإطلاق نار في جامعة أميركية

وقالت الشرطة إن إطلاق النار حدث على ما يبدو بعد مشادة على لعبة النرد في حرم الجامعة. وعثر على مسدس في مكان الحادث، لكن الشرطة لم توقف أحدا.

والشاب القتيل في التاسعة عشرة من عمره وهو ليس من طلاب الجامعة ولم تُكشف هويته.

وأفادت الشرطة بأن طالبتين في الثامنة عشرة كانتا تمران في المكان نقلتا إلى المستشفى. وكان وضع إحداهما مستقرا، في حين غادرت الأخرى المستشفى. وأصيبت طالبة ثالثة بجروح طفيفة لم تستدع علاجا.

والأسبوع الماضي أصيب ثلاثة بالرصاص خلال حفل كبير في منزل قريب من جامعة ولاية تنيسي.

والحادث الجديد هو الأخير في سلسلة عمليات إطلاق نار في جامعات أميركية. ففي الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري قَتل شاب (26 عاما) تسعة أشخاص قبل أن ينتحر في جامعة في أوريغون (شمال غرب الولايات المتحدة). وفي الأيام التالية شهدت جامعتان في أريزونا وتكساس حادثتي إطلاق نار أدتا إلى مقتل اثنين.

وشهدت الولايات المتحدة منذ مطلع العام نحو 305 عمليات إطلاق نار، بحسب موقع شوتينغ كراكر المتخصص بإحصاء مثل هذه الحوادث.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان قد عبّر عن غضبه حيال هذه الحوادث، وهاجم الكونغرس لعدم تحركه للحد من انتشار السلاح. وقال إن الولايات المتحدة "الدولة المتقدمة الوحيدة على وجه الأرض التي تشهد مثل هذه المجازر كل بضعة أشهر".