هيغل: واشنطن قد ترسل قوات برية للعراق

Outgoing Secretary of Defense Chuck Hagel makes remarks during an Armed Forces Farewell Tribute, at Joint Base Myer-Henderson Hall, Virginia, USA, 28 January 2015. Deputy Secretary Ashton Carter, who has served under Leon Panetta and Hagel is expected to be easily approved by the Senate to succeed Hagel.
هيغل: ندرس كل الخيارات بما في ذلك إرسال قوات برية غير قتالية إلى العراق (الأوروبية)

قال وزير الدفاع الأميركي المنصرف تشاك هيغل الجمعة إن الولايات المتحدة ربما تحتاج في نهاية المطاف إلى إرسال قوات برية غير قتالية إلى العراق للمساعدة في صد تنظيم الدولة الإسلامية.

وأبلغ هيغل -الذي أعلن استقالته من منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- شبكة "سي أن أن" الإخبارية أن كل الخيارات الخاصة بالعراق ينبغي أن تُدرس بما في ذلك إرسال قوات للاضطلاع بأدوار غير قتالية كجمع معلومات استخباراتية وتحديد مواقع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف في المقابلة التي أُجريت معه "أعتقد أن الأمر يتطلب نشر بعض من قواتنا في المقدمة"، قبل أن يستدرك قائلاً "لا أقول إننا أرسلنا قوات بعد. ولا أدري إن كنا سنفعل أم لا".

وتطابقت تصريحات هيغل مع ما أدلى به رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي خلال شهادة أمام الكونغرس الخريف الماضي حينما قال إن القوات الأميركية قد تضطر للعب دور أكبر على الأرض في العراق.

شتولتنبيرغ متحدثا في مؤتمره الصحفي ببروكسل (غيتي/الفرنسية)
شتولتنبيرغ متحدثا في مؤتمره الصحفي ببروكسل (غيتي/الفرنسية)

وسيمثل نشر القوات البرية إذا ما حدث إضافة لقوات أميركية يبلغ تعدادها 4500 جندي يشرفون بالفعل على عمليات تدريب وتقديم مشورة في العراق.

معتقلو غوانتانامو
وقال المسؤول الأميركي أيضاً إنه اختلف مع مسؤولين في البيت الأبيض بشأن إطلاق سراح معتقلين من سجن غوانتانامو.

وكان هيغل، قبل تقديم استقالته، قد حدد مَن مِن المعتقلين يجب أن يُفرج عنهم ومتى. وأخبر شبكة "سي أن أن" أن البيت الأبيض لم يوافق على طريقته "الحذرة" هذه، مضيفاً أن هناك خلافات بشأن السرعة التي ينبغي اتباعها في الإفراج عن المعتقلين.

وفي سياق متصل، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس شتولتنبيرغ من الخطر الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات "المتطرفة" الأخرى على حدود دول الناتو، لا سيما بعد هجمات باريس في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال المسؤول الأول في حلف الناتو في مؤتمر صحفي عقده الجمعة في بروكسل بمناسبة نشر التقرير السنوي لعام 2014 في بروكسل، إن الضربات وحدها لن تكون كافية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وإن مساعدة غربية أكبر في بناء قوات الأمن العراقية قد تلعب دورا أيضا.

المصدر : الفرنسية + رويترز