حاكم ولاية كانو النيجيرية يطالب باهتمام أكبر بالأمن

طالب حاكم ولاية كانو بشمال نيجيريا ومرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية المقبلة رابين موسى باهتمام أكبر لحل المشكلات الأمنية بالولاية بعد سلسلة من أعمال العنف، آخرها تفجير أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأضاف موسى في مقابلة مع شبكة الجزيرة، أن نيجيريا بذلت 50% من الجهود لمكافحة مرض إيبولا، ودعا لإيلاء الاهتمام نفسه لمواجهة أعمال العنف والتمرد والخطف والنهب المسلح وعمالة الأطفال وتخريب خطوط أناببيب النفط.

وذكر أن نيجيريا في حاجة إلى قائد قادر على التعامل مع العمليات المسلحة.

وكمؤشر على تدهور الوضع الأمني، قال إن الطلاب صاروا يتعرضون للتفتيش عند مداخل مدارسهم خوفا من حدوث تفجيرات.

وكانت كانو -التي تنشط فيها جماعة بوكو حرام– شهدت عدة حوادث أمنية آخرها انفجار بسيارة ملغمة خلف عددا من القتلى والجرحى، وتقول أسرة أمين حسيني الذي قتل في الانفجار إنها ما زالت تعاني من فقده.

وتطالب جماعة بوكو حرام التي تأسست في يناير/كانون الثاني 2002، بتطبيق الشريعة الإسلامية في شمال نيجيريا ذات الغالبية المسلمة.

وكانت الحكومة النيجيرية أعلنت أنها توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحركة في إطار جهود للتفاوض على إطلاق أكثر من مائتي فتاة اختطفتهن الجماعة في أبريل/نيسان الماضي، غير أن أعمال العنف ازدادت بشكل كبير منذ ذلك الحين.

المصدر : الجزيرة