مصدر طبي: شارون على وشك الموت
وقال مدير مستشفى تل هاشومير، زئيف روتستين، للصحفيين إنه متشائم أكثر من قبل رغم أن قلب شارون يقاوم بشكل أفضل من المتوقع، مشيرا إلى أنه "لم يستعدْ بعد وظائفه الحيوية وخصوصا المرتبطة بالكليتين".
وردا على سؤال عن إمكانية تعافي شارون، استبعد روتستين ذلك مؤكدا عدم وجود أي بارقة أمل محتملة للخروج من الأزمة الصحية التي يعاني منها.
وكانت تقارير إعلامية أفادت الأربعاء الماضي بأن شارون يعاني من "مشكلات خطيرة في الكليتين" إثر خضوعه لعملية جراحية، وأضافت نقلا عن مصدر مطلع أنه إذا استمرت حالته في التدهور فإن وفاته "مسألة أيام".
يُذكر أن شارون تعرض لجلطة دماغية في الرابع من يناير/كانون الثاني 2006 ويعيش في غيبوبة منذ ذلك الوقت، حيث قرر أبناؤه إبقاءه على قيد الحياة بمساعدة طبية، لكنه لم يبد أي إشارة تدل على خروجه من الغيبوبة.
وكانت أشعة بالرنين المغناطيسي قد كشفت العام الماضي عن بعض النشاط بالمخ عندما عرضت على شارون صورا لعائلته وعندما طلب منه تخيل منزله، لكن أطباء الأعصاب الذين أجروا الفحص قالوا إنه يعاني من حالة عجز فعلي ولا يستطيع تحريك عضلاته.
وكان شارون أدخل يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2005 المستشفى إثر "جلطة دماغية طفيفة" تعافى منها بسرعة. لكن في الرابع من يناير/كانون الثاني 2006 أصيب "بجلطة دماغية خطيرة" دخل على إثرها في غيبوبة عميقة.