قتلى هايتي وصلوا 230 ألفا

r : A local private security officer stands guard to dissuade looters in downtown Port-au-Prince January 30, 2010. Aid groups and troops from around the world have struggled to
الزلزال دمر أجزاء كبيرة من البلاد وخلف عشرات الآلاف من القتلى (رويترز-أرشيف)

أعلنت السلطات في هايتي أن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي وصل إلى 230 ألفا، فيما لا يزال الكثير من الجثث مطمورا تحت الركام، ما قد يرفع عدد القتلى.

 
وقال مسؤولون إن عدد القتلى ليس نهائيا، وإن هذه الأرقام تشمل فقط أولئك الذين دفنوا، بعد أن أضافت السلطات في وقت سابق 18 ألف شخص إلى عدد القتلى.
 
وطالبت الحكومة المجتمع الدولي مع اقتراب موسم هطول الأمطار بتزويدها بالخيم وبمنازل مؤقتة لإيواء عشرات الآلاف من النازحين نتيجة للزلزال.
 
في الأثناء قال مسعفون إنهم فشلوا في العثور على ناجين داخل متجر في العاصمة بور أو برانس انهار وبداخله ثمانية أشخاص متأثرا بالتصدعات التي خلفها الزلزال.

 
وبعد ست ساعات من البحث تحت المبنى ذكر هؤلاء أنهم لم يجدوا أي مؤشر على وجود أحياء.
 
تهريب الأطفال
من جهة أخرى حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من استمرار عمليات تهريب الأطفال في هايتي بعد كارثة الزلزال.
 
وقالت مديرة المنظمة آن فينيمين في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس "عقب كل كارثة إنسانية يحدث خطر تهريب الأطفال خارج البلاد للاستغلال الجنسي أو التبني أو عمالة الأطفال وغيرها من الأغراض غير المشروعة، وهذا يشكل قلقا كبيرا في هايتي".
 
وكان عشرة أميركيين يعملون في هيئات كنسية اتهموا بالتخطيط لخطف 33 طفلا من هايتي إلى الدومنيكان المجاورة.
 
وقالت المسؤولة الدولية إن يونيسيف تلقت تقارير بشأن هذه الحالة وغيرها من حالات التهريب، لكنها رفضت التعليق على المجموعة الأميركية المتهمة بتهريب الأطفال مكتفية بالقول إن النظام القضائي في هايتي يتعامل مع تلك الحالات.
 
وأشارت إلى أن المنظمة بدأت برنامجا لتحديد هوية الأطفال الذين فقدوا أو لم يعثر عليهم بعد، كما يتضمن أيضا تهيئة الظروف للأطفال الذين فقدوا الأهل لتوفير الماء والعلاج لهم، لكنها لم تحدد عدد الأطفال الذين فقدوا ذويهم إثر الزلزال.
المصدر : وكالات