أوباما يقترب من الفوز وكلينتون تفكر بمنصب نائب الرئيس

afp : (FILES) Photo dated January 31, 2008 shows US Democratic presidential candidates Illinois Senator Barack Obama (L) greeting New York Senator Hillary Clinton
أوباما بحاجة لأصوات عشرة مندوبين للفوز وإخراج كلينتون من السباق (الفرنسية-أرشيف) 

قبل ساعات قليلة من إغلاق آخر مكاتب التصويت في آخر الانتخابات التمهيدية في سباق الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية, اقترب باراك أوباما من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة الأميركية المقرر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وطبقا لوسائل إعلام أميركية فقد حصل أوباما على ما يكفي من الدعم ليصبح أول مرشح أسود إلى البيت الأبيض. وقالت مراسلة الجزيرة إن أوباما بحاجة لعشرة أصوات فقط من أصوات المندوبين لإعلان الفوز الذي وصف بأنه تاريخي.

وقبل إعلان نتائج التصويت الشعبي التي جرت في آخر ولايتين في السباق وهما داكوتا الجنوبية ومونتانا, يتوقّع أن يعلن أوباما في مينيسوتا فوزه بدعم أصوات الديمقراطيين لخوض الانتخابات الرئاسية ضدّ الجمهوري جون ماكين

في غضون ذلك نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن فكرة اختيار هيلاري كلينتون نائبة لأوباما في الانتخابات الرئاسية نوقشت أمس الثلاثاء في مؤتمر عبر الهاتف عقدته مع برلمانيين في نيويورك.

وقبل ساعات من انتهاء آخر الانتخابات التمهيدية في السباق, قال تيري ماكوليف رئيس فريق حملة كلينتون لشبكة سي أن أن، "أيا يكن دورها، فستكون هنا لمساعدة الديمقراطيين"، لكنه لم يقفل البابا على إمكانية الخروج بلائحة أوباما/كلينتون.

كما نفى مدير الحملة الانتخابية لكلينتون ما تردد عن نيّتها الانسحاب من سباق الانتخابات التمهيدية ضدّ أوباما. ووصف التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن كلينتون تستعد للإقرار بأن منافسها يملك العدد الكافي من المندوبين للفوز بترشيح الحزب بأنها "خاطئة مائة بالمائة". وأضاف أن أوباما "لا يملك هذا العدد اليوم، وحتى يملك أحد هذا العدد فإن السباق إلى البيت الأبيض سيستمر".

يشار إلى أن أوباما يحتاج إلى 42 مندوباً فقط، سواء من المنتخبين أو الملتزمين أو الكبار ليحصل على العدد المطلوب للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي وهو 2118 مندوباً. ويبلغ عدد المندوبين الكبار في الحزب نحو 825 ما زال 200 منهم لم يتبنوا مرشحهم لخوض السباق إلى البيت الأبيض في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ضد المرشح الجمهوري جون ماكين.

المصدر : الجزيرة + وكالات