محطات من العلاقة الألمانية الإسرائيلية

العلاقات الألمانية الاسرائيلية

 

تدرجت العلاقة بين ألمانيا وإسرائيل من نقطة العداء الذي عكسته الذاكرة اليهودية من خلال ما أسمته إسرائيل مسؤولية ألمانيا النازية عن محرقة اليهود، لتتحسن العلاقة بينهما تدريجيا عبر سنوات استطاعت فيها ألمانيا إعادة ضبط إيقاعها من جديد عبر الدعم العسكري والاقتصادي لإسرائيل، لتصل إلى مستوياتها الحالية.

1950
قررت الحكومة الإسرائيلية مطالبة ألمانيا الغربية بالتعويض المادي لليهود الذين قالت إنهم ضحايا ما أسمته محرقة الهولوكوست.

1952 اتفاقية لوكسمبورغ
وقعت اتفاقية لوكسمبورغ سنة 1952 التي التزمت بموجبها ألمانيا الاتحادية بدفع التعويضات لمن سموا باليهود الناجين مما وصف بإلإبادة النازية. ووافقت ألمانيا على دفع مئات الملايين من الدولارات لإسرائيل، كما التزمت بتغطية تكاليف استيعاب الناجين ودفع تكاليف إعادة تأهيلهم.

ونصت الاتفاقية على أن تدفع الجمهورية الاتحادية المكونة من محافظات ألمانيا الغربية سابقا الثلثين، على أن تدفع ألمانيا الشرقية الثلث الباقي.

1955
زودت الحكومة الألمانية إسرائيل بقاربين حربيين، ليتواصل الدعم العسكري لإسرائيل لسنوات تالية.

2002
قال المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر إن إسرائيل سوف تحصل على ما تحتاجه من مساعدات لضمان أمنها.

يونيو/حزيران 2005
زار وزير الاقتصاد الألماني فولفغانغ كليمنت إسرائيل رفقة وفد من ممثلي عدد من الشركات الألمانية بهدف تقوية التبادل التجاري مع الإسرائيليين.

فبراير/شباط 2005
ألقى الرئيس الألماني هورست كولر خطابا في الكنيست الإسرائيلي باللغة الألمانية، واستخدم فيه بعض العبارات باللغة العبرية.

أغسطس/آب 2006
ألغى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارته إلى دمشق بسبب استبعاد الرئيس السوري بشار الأسد إسرائيل من عملية السلام في خطابه أمام اتحاد الصحفيين السوريين.

واعتبر شتاينماير أن خطاب الأسد يساهم مساهمة سلبية لا تساعد على مواجهة التحديات واغتنام الفرص في الشرق الأوسط.

2006
أعربت ألمانيا عن رغبتها في المساهمة بالقوة العسكرية التابعة للأمم المتحدة لتأمين الحدود اللبنانية السورية، لكنها لم تقدم التزاما قاطعا بذلك.

وعبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وزعيما حزبي الائتلاف الحكومي عن استعداد ألمانيا للمساعدة في إطار إمكانياتها لإنهاء المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

أغسطس/آب 2006
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في مقابلة معه نشرتها جريدة "سود دويتشه تسايتونغ" الألمانية إنه يؤيد مشاركة ألمانيا في قوات دولية ترابط في جنوب لبنان للمساعدة على ضمان أمن الشعب الإسرائيلي، وقال إنه لا يوجد بلد في العالم يكن صداقة لإسرائيل مثل ألمانيا.

2006
زار وزير الاقتصاد الألماني ميخائيل غلوس تل أبيب رفقة وفد من رجال الاقتصاد والأعمال في ألمانيا، وذكر غلوس أن إسرائيل ستعطى أفضلية كشريك تجاري في تصدير الأسلحة. كما افتتح المجلس الاقتصادي الألماني الإسرائيلي.

أغسطس/آب 2006
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اقتراح وزير الخارجية الألماني شتاينماير مشاركة سوريا في محادثات حول إنهاء القتال في لبنان وبدء مفاوضات للسلام.

فبراير/شباط 2008
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت المستشارة الألمانية ميركل في العاصمة الألمانية برلين، وتباحثا في عدد من الملفات أبرزها الشأن الفلسطيني/الإسرائيلي والملف النووي الإيراني.

مارس/آذار 2008
زارت المستشارة ميركل النصب التذكاري لما يسمى ضحايا النازية، في إطار زيارتها لإسرائيل.

المصدر : الجزيرة