منفذ تفجيرات طشقند يفجر نفسه

Uzbek police officers search a car on a road in Tashkent, 31 March 2004. Uzbekistan clamped down on security Wednesday after two days of blasts and shootouts left more than 40 people dead, as Washington offered its key ally in Central Asia help with investigating the deadly attacks.

أعلن مسؤول في الأجهزة الأمنية الأوزبكية أن مسلحا مجهولا كان قد نفذ هجوما في العاصمة طشقند صباح أمس فجر نفسه الليلة الماضية بعدما حاصرت الشرطة المنزل الذي كان موجودا فيه.

وأوضح المسؤول أن الرجل كان يرتدي حزاما من المتفجرات، دون أن يحدد ما إذا كان أوزبكيا أو أجنبيا.

وكان مراسل وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء نقل عن ضابط في الشرطة قوله إن الرجل الذي طاردته قوات الأمن ألقى عبوة متفجرة أصابت اثنين من عناصر الشرطة بجروح, ثم اختبأ في منزل بحي سابيدرا كيموفسكي الكائن في المدينة القديمة جنوب غرب طشقند.

وقد حاصر حوالي 100 من عناصر الشرطة المدججين بالسلاح الذين ترافقهم الكلاب المنزل طوال خمس ساعات.

ويأتي هذا الانفجار بعد سلسلة من الانفجارات هزت طشقند يومي الأحد والاثنين الماضيين وأسفرت عن مقتل 19 شخصا. وقد اعتقلت السلطات الأوزبكية 30 شخصا للاشتباه بتورطهم في تلك الانفجارات التي نسبتها إلى إسلاميين متشددين.

يذكر أن أوزبكستان أصبحت حليفا أساسيا للولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وقد فتحت قواعدها العسكرية للقوات الأميركية في حربها على أفغانستان.

المصدر : وكالات