واشنطن تراقب نتائج محاكمات تيمور الشرقية
قال السفير الأميركي في جاكرتا إن تطبيع العلاقات بين بلاده وإندونيسيا يتوقف على نتائج المحاكمات التي تجري حاليا للمسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في تيمور الشرقية عندما صوت سكانها لصالح الانفصال عن إندونيسيا في استفتاء عام 1999.
وأضاف السفير رالف بويس الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي خصص للزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي كولن باول إلى إندونيسيا مؤخرا أنه يأمل ألا تسيء جاكرتا ترجمة المساعدات الأميركية للقوات النظامية الإندونيسية والتي قدرت قيمتها بخمسين مليون دولار، وتطنها "إشارة إلى أن العلاقات بين البلدين قد طبعت".
وكانت الولايات المتحدة قد قطعت علاقاتها العسكرية مع إندونيسيا في أعقاب أعمال العنف التي اجتاحت تيمور الشرقية قبل ثلاثة أعوام. وقدرت الأمم المتحدة عدد ضحايا تلك الأعمال بنحو ألف قتيل قضوا بأيدي مليشيات تابعة للجيش الإندونيسي.
وقد بدأت جاكرتا مطلع العام الحالي محاكمات للمسؤولين عن أعمال العنف، لكن جماعات حقوق الإنسان قللت من أهمية هذه الخطوة باعتبار أن "كبار القادة العسكريين المسؤولين عن المذابح" نجوا من الملاحقة القضائية.