الأمن الأميركي يبحث ملفات ريتشارد ريد

undefinedيعكف المحققون الأميركيون على بحث الملفات السابقة لريتشارد ريد البريطاني المتهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب أميركية كانت في طريقها من فرنسا إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وذلك في الوقت الذي تدفقت فيه معلومات مجهولة المصدر عبر وسائل الإعلام الغربية تتحدث عن تفاصيل دقيقة عن الرجل الذي لم يكن معروفا حتى قبل أسبوعين تقريبا.

فقد ذكرت صحيفة "ذي أوبزيرفر" البريطانية اليوم أن أجهزة الاستخبارات البريطانية التقطت العام الماضي مكالمات هاتفية بين ريتشارد ريد وزكريا موسوي المعتقل حاليا في الولايات المتحدة بتهمة التورط في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأعلنت الصحيفة أن الاتصالات بين الرجلين انقطعت في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه عندما غادر موسوي إلى باكستان قبل أن يتوجه إلى معسكر لتنظيم القاعدة في أفغانستان. وتجري الشرطة البريطانية تحقيقا لمعرفة ما إذا كان البريطاني ريد (28 عاما) الذي اعتنق الإسلام في السجن قد تبع موسوي في هذه الرحلة أم لا.

وتشير العناصر الأولى للتحقيق الذي يجري في الولايات المتحدة إلى أن ريد يمكن أن يكون قد توجه مرات عدة إلى باكستان خلال العامين الماضيين وسط احتمالات بأن يكون قد تدرب مع عناصر القاعدة في أفغانستان. وريد معتقل حاليا في الولايات المتحدة بتهمة محاولة تفجير طائرة تابعة لشركة أميركان إيرلاينز في الجو بمادة متفجرة كانت مخبأة في حذائه.

ونقلت صحيفة "ذي إندبندنت أون صنداي" البريطانية عمن قالت إنهم مصلون في المسجد نفسه الذي كان ريد يتردد عليه بأن الرجل معروف في الأوساط المحلية على أنه تدرب في تلك المعسكرات، مشيرة إلى أن بعض معتقلي القاعدة تعرفوا على صورته.

المصدر : وكالات