مالي تتعهد بعدم استعادة لاجئيها في أوروبا

France's President Francois Hollande speaks next to Mali's President Ibrahim Boubacar Keita as they give a news conference at the international conference center of Bamako during the France-Africa summit in Bamako, Mali, January 14, 2017. REUTERS/Luc Gnago
الرئيس كيتا أدلى بتصريحه في حضور نظيره الفرنسي (الأوروبية)

نفى الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا بحضور نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند أن تكون بلاده قد وقعت مع أي دولة أخرى اتفاقا لاستقبال مهاجريها المبعدين من دول أوروبا وتعهد بعدم توقيع أي اتفاق من هذا النوع.

وقال كيتا في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي في ختام القمة الفرنسية الأفريقية الـ27 إن "حكومة مالي اتهمت بأنها وقعت اتفاقا لإعادة القبول، لم ولن نفعل ذلك أبدا"، وأضاف "لا نريد أن نضيف البؤس المعنوي إلى البؤس المادي".

وطالب الرئيس المالي بالمقابل بمكافحة "تجار العبيد الجدد والمهربين والشبكات السرية ومهربي المخدرات" الذين يستغلون الهجرة السرية عبر دفع الشباب إليها.

وكانت وزارة الخارجية الهولندية تحدثت مؤخرا عن إبرام اتفاق بين الاتحاد الأوروبي ومالي بشأن "عودة طالبي اللجوء المرفوضين" خلال زيارة لوزير الخارجية بيرت كوندرز إلى باماكو في 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكانت قمة أفريقية أوروبية تبنت في قمة بالعاصمة المالطية فاليتا في نوفمبر/تشرين الأول 2015 خطة عمل تنص على تخصيص صندوق مالي أوروبي بقيمة 1,8 مليار يورو لمساعدة الدول الأفريقية على الحد من تدفق المهاجرين.

وإلى جانب مالي، يسعى الاتحاد إلى إبرام اتفاقات لتعزيز التعاون الاقتصادي مقابل إعادة المهاجرين مع إثيوبيا والنيجر ونيجيريا والسنغال.

جثث
في غضون ذلك، قالت متحدثة باسم الشرطة الإسبانية إنه تم العثور على جثث خمسة مهاجرين قبالة ساحل جنوب إسبانيا مطلع الأسبوع بعد العثور على ثماني جثث على الأقل قبالة ساحل ليبيا أمس الأول السبت.

وتابعت أنه جرى العثور على جثث أربعة رجال وامرأة على ساحل طريفة جنوب إسبانيا في وقت متأخر يومي الجمعة والسبت، لكن لم يتضح من أين انطلق المهاجرون.

دعوة البابا
على صعيد آخر، دعا بابا الفاتيكان فرانسيس الأول لحماية المهاجرين، واللاجئين القصر غير المصحوبين بذويهم والعمل على دمجهم.

وقال البابا فرانسيس أمس الأحد أمام المجتمعين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان إن هؤلاء "الأخوة الصغار" تعرضوا لمخاطر كثيرة للغاية لدرجة أن أي إجراء يمكن تصوره فقط يعد ضروريا من أجل ضمان حمايتهم.

المصدر : وكالات