اشتية يطالب بإشراف "الصحة العالمية" على ولادة أسيرة فلسطينية

Palestinian Prime Minister Mohammad Shtayyeh and European diplomats visit a village in West Bank
اشتية طالب بتوفير ظروف صحة لائقة للأسيرة أنهار الديك (وكالات)

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بإشراف منظمة الصحة العالمية على ولادة الأسيرة أنهار الديك، المُعتقلة لدى إسرائيل.

كما طالب المنظمات الحقوقية بالضغط على إسرائيل لإجبارها على وقف "قتل الأطفال".

جاء ذلك خلال كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية بمجلس الوزراء بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وقال اشتية "نطلب من منظمة الصليب الأحمر الدولي توفير ظروف صحة لائقة، تُمكّن الأسيرة أنهار الديك من وضع مولودها داخل معتقلها، تحت إشراف أطباء من منظمة الصحة العالمية".

ودعا سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسيرة من أجل أن تنال الرعاية الصحية اللائقة.

وفي 25 أغسطس/آب الجاري، وجّهت أنهار الديك رسالة إلى عائلتها تضمنت مناشدة لأحرار العالم، تطالبهم بالتدخل العاجل للإفراج عنها لتتمكن من وضع جنينها خارج أسوار السجون الإسرائيلية.

و"أنهار الديك" تنحدر من بلدة كفر نعمة غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وهي معتقلة منذ 5 أشهر، ولم يصدر بحقها حكم بعد.

ودعا اشتية المنظمات الحقوقية الدولية، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال "للتدخل لوقف عمليات القتل والتعذيب المستمرة لأطفالنا".

وأشار إلى قتل الجيش الإسرائيلي للطفل عمر أبو النيل (12 عاما) من غزة، السبت الماضي، و"اختطاف المستوطنين للطفل طارق زبيدي (15 عاما) من سيلة الظهر (شمالي الضفة)، وترويعه بمختلف صنوف التعذيب المميت الذي أفقده الوعي قبل نقله إلى المستشفى" في 17 أغسطس/آب.

في الملف السياسي، قال اشتية إنه يتطلع إلى القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية المرتقبة في القاهرة "لحث الإدارة الأميركية على الوفاء بوعودها بالحفاظ على حل الدولتين من خلال خطوات عملية تضع حدا للسياسة الاستيطانية (…) والعمل على فتح مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق العودة للاجئين".

والسبت، رجّح واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في حديث خاص لوكالة الأناضول، عقد القمة الثلاثية "قريبا"، وذلك قبيل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76 الشهر المقبل.

ومنذ أبريل/نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.

المصدر : وكالة الأناضول