بينهم عشرات الأطفال والنساء.. إسرائيل تعتقل المئات وسط ظروف احتجاز سيئة

Israeli security forces arrest Palestinian men following clashes outside Jerusalem's Old city July 21, 2017. REUTERS/Ammar Awad
قوات الأمن الإسرائيلية تقوم بحملات اعتقال واسعة في الأراضي الفلسطينية بشكل يومي (رويترز)

قالت مؤسسات حقوقية فلسطينية إن إسرائيل اعتقلت 429 فلسطينيا بينهم 32 طفلا خلال يوليو/تموز الماضي، وإن القدس شهدت أكبر عدد من المعتقلين بلغ 200 فلسطيني.

وذكرت المؤسسات في بيانها أن من بين المعتقلين 13 مواطنا من قطاع غزة، بينما توزعت باقي الاعتقالات على مختلف مناطق الضفة الغربية، موضحة أن إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ نحو 4500 معتقل، منهم 41 معتقلة.

والمؤسسات المشاركة في إصدار البيان هي: هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز معلومات وادي حلوة-سلوان.

واستعرضت المؤسسات الحقوقية في بيانها أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وظروف توقيفهم وما يعانونه بسبب انتشار جائحة كورونا.

وقالت في بيانها "تنتهج قوات الاحتلال الإسرائيلية سياسات مجحفة للتضييق على الأسرى والمعتقلين، خاصة مع الحالة التي فرضها فيروس كورونا".

وأضافت "وتُستغلُّ الجائحة في تقويض عمل المحامين ومنعهم من زيارة الأسرى، ويمتد المنع ليشمل عائلاتهم".

وأوضحت أن السلطات الإسرائيلية "حولت بعض مراكز التوقيف التي لا تصلح للاحتجاز الآدمي إلى حجر للمعتقلين حديثا لمدة 14 يوما، دون تحويلهم إلى التحقيق ودون توفير أبسط أساليب وأدوات التعقيم والوقاية".

وطالبت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية "بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى المرضى والنساء والأطفال، والسماح للجنة دولية محايدة بأن تطلع على أوضاع الأسرى ونتائج العينات (المتعلقة بكورونا) التي يتم إجراؤها للأسرى".

ووجهت "مجددا مطالبها للجنة الدولية للصليب الأحمر كجهة اختصاص، بأن تضاعف طاقهما في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتتمكن من تغطية احتياجات الأسرى وعائلاتهم، ومساعدتهم على التواصل وتوفير ما يلزمهم في ظل استمرار الجائحة".

المصدر : رويترز